النيابة العسكرية الإسرائيلية توجه اتهامات مزعومة ضد زكريا الزبيدي

النيابة العسكرية الإسرائيلية توجه اتهامات مزعومة ضد زكريا الزبيدي
زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين
رام الله - دنيا الوطن
قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، أمس الاثنين، لائحة اتهام ضد زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين، والمحامي  طارق برغوث، أحد سكان القدس، والذي يمثل الكثير من الأسرى الفلسطينيين، ويترافع عنهم.

ووفق ما نقلت صحيفة (هآرتس) عن النيابة العسكرية، فقد زعمت أن الزبيدي وبرغوث، مُتهمان بشن هجومين بالعيارات النارية في الضفة الغربية، دون أي يسفر أي من الحادثين عن وقوع إصابات.

ووفقاً لجهاز الأمن العام الإسرائيلي، فقد زعم هو الآخر، أنه تم القبض على الزبيدي وبرغوث، بعد ليلة كانا يستعدان فيها لتنفيذ هجوم آخر.

وأكدت (هآرتس) أن الزبيدي مُحتجز منذ اعتقاله في سجن (عوفر)، بينما يحتجز برغوث في سجن (رامون).

وادعى الشاباك، أن التحقيق مع الزبيدي وبرغوث، بيّن أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 وكانون الثاني/ يناير 2019، أطلقا النار على الحافلات التي كانت تسير بالقرب من (بيت إيل)، وقبل إطلاق النار، فحص الاثنان المنطقة المستهدفة، ورصدا الأهداف وجمعا المعلومات، واستخدم الزبيدي وبرغوث سيارة الزبيدي التي تلقاها من السلطة الفلسطينية كجزء من وظيفته، وفق تلك المزاعم.

ووفقًا لجهاز الشاباك الإسرائيلي، فقد أطلق الزبيدي وبرغوث النار، أيضاً، في كانون الثاني/ ديسمبر 2018، على حافلة بالقرب من مستوطنة (بساغوت)، لكنهما لم يتمكنا من إصابتها بسبب الظروف الجوية، مضيفًا: قبل اعتقالهما خططا لتنفيذ عملية أخرى، في شباط/ فبراير 2019، ضد حافلة ركاب مسافرة إلى (بساغوت).

وزعم الشاباك، أن برغوث، اعترف بأنه قام في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بإطلاق النار على سيارة دورية للشرطة الإسرائيلية عند معبر الزيتون، بالقرب من القدس، ونتيجة لإطلاق النار، وقعت أضرار، وقد استولى الجيش الإسرائيلي على بندقية (M16) ومخازن الذخيرة التي استخدمت لإطلاق النار.

التعليقات