قيادي في فتح: فلسطين قضية حقوق سياسية لا تحل بمؤتمرات اقتصادية

قيادي في فتح: فلسطين قضية حقوق سياسية لا تحل بمؤتمرات اقتصادية
حركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
قال جمال عبيد، عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية: أن فتح عاصمة عربية أبوابها أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في مؤتمر أو ورشة عمل تحت ذرائع دعم الاقتصاد الفلسطيني ،غير منطقي وغير مقبول.

وأضاف خلال لقاء له بمفوضية الاتحادات والنقابات العمالية أنه عدا عن كونه تطبيعاً مجانياً مع دولة الاحتلال ومخالفاً للمبادرة العربية التي أقرتها جامعة الدول العربية مجتمعة، هو أيضا مدعاة للاستهجان والاستغراب، إذ كيف يحرص على مساعدة الفلسطينيين من يحاصرهم ويسرق أموالهم "المقاصة".

وتابع: "هناك الكثير من الملاحظات المريبة على مؤتمر المنامة، فحين يزعم الأمريكيون والإسرائيليون أن المؤتمر يهدف لمساعدة الفلسطينيين، يتغيب الفلسطينيون ويمتنعون عن الحضور، فلا تواجد رسمي للفلسطينيين، لا ممثلين عن السلطة ولا منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ولا أي جهة رسمي.. إذن فلمن المؤتمر، ولماذا ؟".

ولفت عبيد أن أي حلول تستهدف القضية الفلسطينية يجب أن تكون سياسية بالدرجة الأولى، فهي قضية حقوق ثوابت سياسية لا تُحل بمؤتمرات اقتصادية أو ورش عمل، ولا يمكن أن يقبل الفلسطينيون بمقايضة حقوقهم التاريخية وثوابتهم الوطنية برغيف الخبز .

وشدد القيادي في حركة فتح، على ضرورة إنهاء هذا الفصل القاتم من حياة شعبنا الصامد، وإنهاء الانقسام كخطوة أساسية عل طريق تحقيق الوحدة الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة المؤامرات التي تستهدف النيل من حقوقنا الوطنية، معتبراً أن استمرار الانقسام يشكل مدخلاً أساس لكل المؤامرات الخارجية .

وأكد عبيد أن غزة ورغم ما تعانيه من آلام ومعاناة متعددة الأشكال ستظل المخزون الاستراتيجي لمشروعنا الوطني والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات.

وثمن عبيد مواقف الرئيس عباس في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تهدد مشروعنا وحقوقنا، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والاسلامية إلى دعم وإسناد القيادة الفلسطينية وتشكيل خط أمان على المستوى السياسي والاقتصادي .

التعليقات