لأول مرة.. القدس المفتوحة تناقشاً بحثاً نوعياً في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الإتصال

لأول مرة.. القدس المفتوحة تناقشاً بحثاً نوعياً في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الإتصال
رام الله - دنيا الوطن
ناقشت كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة – فرع غزة اليوم بحثاً نوعياً في الإعلام الرقمي على مستوى الجامعات الفلسطينية والعربية، للطالبة رغد حسن محمد المقيد لنيل درجة البكالوريوس في الإعلام الموسوم بعنوان " دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في توظيف منصة إعلامية رقمية على الهاتف المحمول لطلبة
الإعلام".

وتكونت لجنة المناقشة من د.حسين عبدالله سعد، مشرفا ورئيسا و
وزكريا ساق الله، مناقشا داخليا وخالد الحلبي، مناقشاً خارجيا، بحضور أ.د محمد أبو الجبين مدير فرع غزة، والأستاذ فادي ناصر المساعد الإداري والأكاديمي، كما حضر المناقشة لفيف من المختصين والطلبة.

وهدفت الدراسة إلى توظيف منصة إعلامية رقمية على الهواتف المحمولة لطلبة الإعلام في جامعة القدس المفتوحة خاصة وطلبة الإعلام والمهتمين عامة، وحملت المنصة على اسم "تواصل"، وطبقت الدراسة على طلبة كلية الإعلام بالجامعة بطريقة
الحصر الشامل.

وقامت الباحثة بتنفيذ تطبيق على الأندرويد يحتوي على عدة نوافذ أهمها نافذة من نحن وتشمل رؤية الكلية، الخطة الدراسية ، شروط القبول، أسلوب التدريس، المختبرات، ونافذه تشمل نبذه مختصره عن محاضرين (متفرغ وغير متفرغ ) وطلاب كليه الاعلام الرقمي ، ونافذة عروض ونشاطات وتشمل أعمال طلبة كلية الاعلام من تقارير، فيديوهات، مقالات، صور وغيرها، ونافذة لتنمية مهارات الطلبة وتشمل مواضيع تزيد من ثقافه الطالب العامة وشروحات للمبتدئين في مجال التصوير والمونتاج، ونافذة مقترحات تشمل مقترحات الزوار، وسيكون هذا التطبيق متاحاً خلال الأيام القليلة للجمهور.

وأكد سعد على أهمية الدراسة وأن تلك النوعية من الأبحاث تحتاج لمهارة عالية في تطبيقها وهذا يرجع لمستوى التدريس بكلية الإعلام بالجامعة والتي تعتمد بشكل أساسي على المساقات العملية في الإعلام الرقمي، كما وأشاد الحلبي رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة الأقصى بهذا التنوع في مثل هذه الأبحاث التطبيقية والتي تعد نقلة نوعية في أبحاث الإعلام.

ونوه ساق الله أن الدراسة تواكب التطور في تكنولوجيا الإعلام الرقمي واستخدام تطبيقات الهاتف المحمول التي أصبحت لغة العصر ووسيلة هامة للتواصل.

جاءت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الباحثة في دراستها يتضح أن 88.3% من أفراد العينة سيتفاعلون مع منصة "تواصل" لكلية الإعلام ، وأن أسباب هذا التفاعل يعود لوجود تطبيق لكلية الاعلام الرقمي يساعد في معرفة نشاطات
كلية الاعلام، وربط الطلبة بالمؤسسات الإعلامية وسوق العمل ومتابعتهم للوظائف أولاً بأول، إضافة إلى أنها مرجع معلوماتي بكل ما يحتويه التخصص، وأيضاً يسهل عملية الوصول للبوابة الأكاديمية.

ختاما، أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام برغبة طلبة الاعلام بوجود منصة اعلامية رقمية خاصة بالكلية، ودراسة الفوائد التي تعود على الكلية والجامعة والطلاب من فتح منصات خاصة بكل كلية على حذا، وضرورة توعية طلاب الاعلام بكافة تطبيقات
الهاتف الذكي الحديثة المتطورة التي تخدم الاعلام.