الرئيس الفرنسي يُحذر من "مؤامرة" لتفكيك أوروبا

الرئيس الفرنسي يُحذر من "مؤامرة" لتفكيك أوروبا
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
رام الله - دنيا الوطن
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتواطؤ "القوميين ومصالح أجنبية" الذي يهدف إلى تفكيك أوروبا، مؤكداً أن القوميين الذين يريدون تقسيمها هم أعداؤها الأوائل.

وقال ماكرون خلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، أمس الاثنين: إن "هناك للمرة الأولى تواطؤاً بين القوميين ومصالح أجنبية" بهدف "تفكيك أوروبا"، مشيراً بالتحديد إلى ستيف بانون "القريب من السلطات الأمريكية"، وإلى "رجال أعمال روس"، لم يكشف عن أسمائهم.

وأوضح ماكرون، أن هؤلاء "لم يتدخلوا يوماً إلى هذا الحد"، مضيفاً: "لا يمكننا إلا أن نشعر بالقلق، ينبغي على المرء ألا يكون ساذجاً، لكني لا أخلط بين الدول وبعض الأفراد، حتى إذا كانوا مجموعات ضغط أمريكية أو أوليغارشيين روس، قريبين من الحكومات"، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).

وأكد الرئيس الفرنسي، أن الانتخابات التي ستجري في دول الاتحاد الأوروبي بين 23 و26 أيار/ مايو الجاري "هي الأكثر أهمية منذ 1979، لأن الاتحاد يواجه خطراً وجودياً".

وكانت المستشارة الألمانية، دعت نهاية الأسبوع الماضي، إلى التصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة قائلةً: "علينا التصدي للحركات الشعبوية التي تحتقر تلك القيم (الأوروبية) في مواضع كثيرة، والتي تريد تدمير أوروبا، علينا التصدي لذلك بحزم".

وتتوقع استطلاعات الرأي، أن يتمكن 173 مرشحاً من هذه الأحزاب دخول البرلمان الأوروبي المقبل، أي بزيادة 19 نائباً عن حصتهم الحالية البالغة 154 نائباً في البرلمان المنبثق من انتخابات 2014 والمؤلف من 751 نائباً.

التعليقات