ساعد بدون تصوير.. حملة مُضادة للجمعيات التي "تنتهك" كرامة الفقراء
خاص دنيا الوطن
"لا الفقر يستطيع إذلال النفوس القوية، ولا الثروة تستطيع أن ترفع النفوس الدنيئة"، إحدى المقولات التي صيغت عن الفقر، والتي حاولت بعض الجمعيات الخيرية أن تكسرها.
فقد انتشرت ظاهرة بغيضة، أصبحت أكثر وضوحاً خلال شهر الخير، وهي تصوير الفقراء أثناء تسلمهم بعض المساعدات المالية أو العينية، بحجة أن الجمعية تريد أن تُثبت للمانح أن المساعدة قد وصلت إلى أصحابها.
تلك الظاهرة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل النشطاء يدشنون عدة حملات لمُحاربة هذه الظاهرة، التي يرون أنها إهانة لكرامة وخصوصية الفقراء.
يقول محمد هاشم، والذي قاد حملة (ساعد بدون تصوير): "انزعجت من بعض الصور والفيديوهات التي تفضح الفقراء بتصويرهم أثناء تقديم المساعدات، ونشرت اعتراضاً على صفحتي، فوجدت أن العديد من الناس يوافقونني الرأي، ولديهم نفس الشعور".
وأضاف هاشم: "لقد عملت في أكثر من مؤسسة، ولدي خلفية بطبيعة عملهم، لذلك تواصل معي محمد الشوبكي، واتفقنا على توحيد حملة ساعد بدون تصوير، والتي كانت بقيادته".
وقام هاشم والشوبكي بتوحيد جهديهما وإطلاق هذه الحملة والتسويق لها عبر "الهاشتاجات"، والتصميم والإعلانات سوياً بقيادتهما، وقيادة نور البغدادي.
وتحدث هاشم لـ"دنيا الوطن" عن إنجازات الحملة: "قامت معظم الجمعيات بحذف جميع المنشورات التي تتضمن صور الناس المتعففة، واستبدلوها بصورة أو صورتين عامة لا تكشف وجوه الفقراء".
وأكد هاشم أن الحملة مُستمرة، وأنها لاقت ترحاباً ودعماً من النشطاء والإعلاميين، وشرح آلية العمل قائلاً: "نبحث ونتحرى عن كل مؤسسة تنشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ونُراقبها ما إذا كانت تنشر صور للناس المتعففة، وإذا كانت كذلك، نقوم بعمل هاشتاج، ونعمم على جميع المشاركين للتفاعل معنا ضد الصفحة".
واستطرد هاشم: "إذا استجابت المؤسسة، نشكرها ونثمن دورها وجهودها بالعمل الإنساني".
وختم هاشم: "سنبقى نحمي حق المواطن الفقير المكفول له بالقانون، الذي ينص على حفظ كرامته، وسنبقى نحرص على مساعدتهم التي يستحقونها دون إهانة".
"لا الفقر يستطيع إذلال النفوس القوية، ولا الثروة تستطيع أن ترفع النفوس الدنيئة"، إحدى المقولات التي صيغت عن الفقر، والتي حاولت بعض الجمعيات الخيرية أن تكسرها.
فقد انتشرت ظاهرة بغيضة، أصبحت أكثر وضوحاً خلال شهر الخير، وهي تصوير الفقراء أثناء تسلمهم بعض المساعدات المالية أو العينية، بحجة أن الجمعية تريد أن تُثبت للمانح أن المساعدة قد وصلت إلى أصحابها.
تلك الظاهرة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل النشطاء يدشنون عدة حملات لمُحاربة هذه الظاهرة، التي يرون أنها إهانة لكرامة وخصوصية الفقراء.
يقول محمد هاشم، والذي قاد حملة (ساعد بدون تصوير): "انزعجت من بعض الصور والفيديوهات التي تفضح الفقراء بتصويرهم أثناء تقديم المساعدات، ونشرت اعتراضاً على صفحتي، فوجدت أن العديد من الناس يوافقونني الرأي، ولديهم نفس الشعور".
وأضاف هاشم: "لقد عملت في أكثر من مؤسسة، ولدي خلفية بطبيعة عملهم، لذلك تواصل معي محمد الشوبكي، واتفقنا على توحيد حملة ساعد بدون تصوير، والتي كانت بقيادته".
وقام هاشم والشوبكي بتوحيد جهديهما وإطلاق هذه الحملة والتسويق لها عبر "الهاشتاجات"، والتصميم والإعلانات سوياً بقيادتهما، وقيادة نور البغدادي.
وتحدث هاشم لـ"دنيا الوطن" عن إنجازات الحملة: "قامت معظم الجمعيات بحذف جميع المنشورات التي تتضمن صور الناس المتعففة، واستبدلوها بصورة أو صورتين عامة لا تكشف وجوه الفقراء".
وأكد هاشم أن الحملة مُستمرة، وأنها لاقت ترحاباً ودعماً من النشطاء والإعلاميين، وشرح آلية العمل قائلاً: "نبحث ونتحرى عن كل مؤسسة تنشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ونُراقبها ما إذا كانت تنشر صور للناس المتعففة، وإذا كانت كذلك، نقوم بعمل هاشتاج، ونعمم على جميع المشاركين للتفاعل معنا ضد الصفحة".
واستطرد هاشم: "إذا استجابت المؤسسة، نشكرها ونثمن دورها وجهودها بالعمل الإنساني".
وختم هاشم: "سنبقى نحمي حق المواطن الفقير المكفول له بالقانون، الذي ينص على حفظ كرامته، وسنبقى نحرص على مساعدتهم التي يستحقونها دون إهانة".
التعليقات