شبيبة فتح: لقاء وطني يؤكد التصدي لقرارالبرلمان الألماني بشأن حركة BDS

رام الله - دنيا الوطن
عقد صباح يوم الأحد في مقر التعبئة والتنظيم ، لقاءا موسعا بدعوة من حركة الشبيبة الفتحاوية في الأقاليم الشمالية، وذلك بحضور مفوض التعبئة والتنظيم في الأقاليم الشمالية، عضواللجنة المركزية لحركة فتح جمال المحيسن، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمةالتحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، ومستشار الرئيس للشؤون الدولية، رئيس  دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل شعث، ومفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح.

وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية،ووزارة الخارجية الفلسطينية، ودائرة العلاقات الدولية  في منظمة التحرير الفلسطينية، ودائرة شؤونالمفاوضات، ومجلس منظمات حقوق الإنسان، والقوى الوطنية، والاتحاد العام للمرأة ،والحملة الوطنية لمقاومة الجدار، وشبكة المنظمات الأهلية، والحملة الشعبية لمقاومةالجدار والاستيطان، واللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، وحركة المقاطعة.

وذلك لمناقشة قرار البرلمان الألماني بمساواة حركة المقاطعة    " بمعاداة السامية،والمطالبة بوقف التمويل عن أي مؤسسة تدعم حركة المقاطعة. BDS “ .

حيث افتتح جمال المحيسن الاجتماع بالتأكيد علىحق الشعب الفلسطينية بالمقاومة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا بأن قرارالبرلمان الألماني يشكل تواطئا مع العنصرية والاحتلال، وضربة للقانون الدولي،مشيرا بأن مشاركة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في القرار، يشكل تراجعا عنقيم الحرية والعدالة، والتضامن الدولي، التي يرفع الحزب لوائها.

فيما أكد واصل أبو يوسف بان هذا القرار الظالم، والعنصري، الذي يتزامن مع سياسات الاحتلال الاسرائيلي، والإدارة الأمريكية يهدف إلىتقويض حركة المقاطعة، مؤكدا رفض القرار، وضرورة وجود اليات عمل دولية من أجل ضمانحركة المقاطعة، وعدم اتقال القرار الألماني إلى برلمانات أخرى، وأهمية نشرالمقاطعة وطنيا لبضائع ومنتجات الاحتلال.

فيما أكد  نبيل شعث أن وجود الحزبالاشتراكي الديمقراطي ضمن الأحزاب الداعمة للقرار، هو شيء مؤسف وتحول سلبي من قبل الحزب تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا بأن اليمين الشعبوي في مختلف أرجاء أوروبايستغل الأزمات الاقتصادية، وقضايا اللاجئين من أجل نشر الخوف، والكراهية، وتبنيسياسات عنصرية تجاه شعبنا، وحقوقه الوطنية، مشيرا إلى ضرورة خلق حالة حراك دائم،لضمان عدم انتقال القرار الألماني إلى عواصم أخرى، وبرمانات اوروبية جديدة.

 فيما تم التوافق بين جميع الحضور، على ضرورة التصدي للموقف الألماني المعادي لشعبنا، ولحقه بممارسة حقه بالنضال السلمي ضد العنصرية، والظلم، والتمميز العنصري، والتأكيد علىأن حركة مقاطعة اسرائيل، هي حركة عادلة، تعمل ضد التمييز، والعنصرية والاحتلال،وأنها استلهمت من تجربة جنوب افريقيا ضد التمميز العنصري، والتأكيد على وضع برنامج عمل وطني مشترك، من أجل التصدي للقرار الألماني، وطنيا، ودوليا، واستثمار أصدقاءشعبنا في المانيا وكل دول العالم، من أجل حث البرلمان الالماني على التراجع عن قراره العنصري، واتخاذ قرار وطني موحد برفض أي ابتزاز مالي، أو فرض شروط على تقديمأي دعم من قبل المؤسسات الألمانية لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وربطه بالمقاطعة، حيث تم الاتفاق على مقاطعة أي مؤسسة تحاول ابتزاز شعبنا، ومنعه من ممارسة حقه ضد الاحتلال.