مونيكا وماركو يتخصصان بتصوير اللحظات الأولى في الحياة بغرفة العمليات

مونيكا وماركو يتخصصان بتصوير اللحظات الأولى في الحياة بغرفة العمليات
براءة.. حب.. دموع.. صراخ اللحظات الأولى في الحياة يدوي أذنيها وهي تترصد لحظة خروج الطفل من بطن أمه داخل غرفة العمليات، لتلتقط صور خاصة مميزة تقشعر لها الأبدان، لحظة وصول الطفل إلى حياته وهو متلطخًا بالدماء ولا يستطيع أن يفتح عينيه للكاميرا.

مونيكا وماركو زوجان قررا أن يتخصصا في تصوير الأطفال وجلسات الولادة بغرف العمليات، ربما كانت تجربة مخيفة وصعبة في البداية، حتى نجحت مونيكا في التعود على الأمر لتصبح عدستها هي وزوجها مصدر دخل جديدا.

حب مونيكا للتصوير من صغرها دفعها لشراء كاميرا للتصوير الإحترافي، وحصلت على دورة تدريبية في التصوير عبر الإنترنت، وبدأت في تصوير أطفال صديقاتها ثم أنشأت صفحة على " فيسبوك" تنشر عليها لقطاتها الخاصة ومن هنا بدأت رحلتها في عالم التصوير وبدأت مونيكا تتلقى طلبات للتصوير بمقابل مادي.

ولم يمانع زوجها ماركو الذي يعمل مهندس كمبيوتر، الأمر، بل شجعها وقرر مساعدتها في التفاصيل التي تحتاجها مونيكا للخروج بأفضل صورة، لتبدأ في مشروع التصوير الاحترافي منذ 2016، بالإضافة إلى عملها الرئيسي كمسؤلة شحن في إحدى الشركات.

ورغم أن مونيكا لم تدرس أي شيئ له علاقة بالتصوير، إلا أن حبها للكاميرا وللقطة المختلفة كان دافعها، ونشرت صحيفة "صدى البلد" حكايتها مع تصوير الأطفال تحديدًا، فتقول مونيكا :" بحب اللقطات العفوية للأطفال رغم أن تصويرهم صعب، إلا أني اعتبرته تحدي لنفسي وبحس بإنجاز لما بصور طفل صورة حلوة لأن صورهم بتخطف القلب".

"أول مرة صورت سيشن ولادة في غرفة العلميات كنت خايفة ومقدرتش أنزل عيني من على الكاميرا، لكنها كانت تجربة حلوة وشجعتني أكمل، وحلمي أتخصص في تصوير عمليات الولادة فقط وأفتح استوديو".














التعليقات