جمعية شباب حي حجر تدشن مشروع "باب رزق" لإقراض أبناء الحي

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ويهدف مشروع (باب رزق)، إلى دعم توجه أبناء حي حجر، في تأسيس مشروعات تجارية جديدة خاصة بهم، أو لتطوير مشروعاتهم القائمة، وذلك وفق شروط ميسرة أهمها أن يكون المتقدم من أبناء الحي.

وقال إبراهيم عوضة -مسؤول التدريب والتأهيل بجمعية شباب حي حجر-: من خلال تدشين هذا المشروع، ستتمكن جمعية شباب حي حجر، من تقديم وجه من وجوه العمل الخيري المنتج والبناء، بعيدا عن أسلوب الدعم التقليدي المباشر، ليكون لدى الفئات المستهدفة القدرة على العمل المنتج الذي يغنيهم عن طلب المساعدة.

وأكد عوضة، حرص الجمعية، على تذليل كافة العقبات أمام شبابها، ودعمهم ليتمكنوا من توفير رؤوس الأموال اللازمة لفتح آفاق جديدة فى مختلف المشروعات، وإتاحة فرص العمل لهم، وإكسابهم ثقافة ومهارة العمل الحر.

فيما شدد محمد الخولاني -المدير المالي- على أهمية مثل هذه المشروعات التي تستهدف الشباب، بإعتبارها قاطرة للنمو الإقتصادي نحو تحقيق التنمية المنشودة، عبر تشجيع المبادرات الفردية وتوفير المناخ الملائم للإنطلاق نحو ريادة الأعمال الخلاقة، داعياً كافة الجمعيات إلى تفعيل آلية دعم وتمويل المشروعات الصغيرة، كونها منفذ لتشغيل الشباب، والقضاء على البطالة.

وبحسب الخولاني، فإن هذه المبادرة التي أطلقتها جمعية شباب حي حجر الإجتماعية الخيرية، تعد تحولا إيجابيا لتطوير آلية تقديم القروض للشباب، وتدفع بتحسين نوعية الحياة لأفراد المجتمع نحو الأمام، بالإضافة إلى أنها تساهم في الحّد من ظاهرتي الفقر والبطالة بين أبناء الحي.

من جانبه، أشار محمد العراسي -مدير الإعلام بالجمعية- إلى أن مشروع (باب رزق)، يهدف إلى خفض معدلات البطالة بين أبناء حي حجر بمديرية الوحدة، وتحويل الأفراد المستهلكين إلى منتجين، مضيفا: كما يهدف المشروع إلى خلق جيل جديد من المستثمرين الصغار، وإشراك أكبر عدد منهم في التنمية، وذلك من خلال المشروعات الصغيرة، حتى يشعر كل فرد فى المجتمع أن له دوراً حقيقياً فى التنمية المنشودة.

وحول تفاصيل المشروع، أكد العراسي: أن (باب رزق) هو مشروع خيري بحت، موجه لأبناء حي حجر، حيث ونسبة الأرباح فيه صفر، لافتاً إلى أن شروط الإقراض ميسرة أهمها: تقديم دراسة جدوى للمشروع، إلى جانب بعض الضمانات، وسنبدأ إن شاء الله بالإقراض تحت سقف 300.000 إلى 400.000، على أن يتم سداد هذه القروض بنظام التقسيط.

جديراً بالذكر، إن دعم المشروعات الصغيرة بعدد من البلدان، أسهم في محاربة الفقر والبطالة بالمجتمع، لا سيّما لدى ذوي الدخل المحدود والفقراء الذين يعانون أوضاعاً إقتصادية صعبة وقاسية، حدت من طموحاتهم، الأمر الذي يجعل من توفير التمويل لمشروعاتهم، سببا في در مردودا ماليا، يوفر لهم ولأسرهم فرص التعليم والعلاج، والمسكن ونفقات الحياه المختلفة.