هل تواجه مي عز الدين حملة "مدفوعة الثمن" للسخرية من "البرنسيسة بيسة"؟

هل تواجه مي عز الدين حملة "مدفوعة الثمن" للسخرية من "البرنسيسة بيسة"؟
الفنانة المصرية مي عز الدين
في مواجهة حملة سخرية غير مسبوقة من مسلسلها الجديد "البرنسيسة بيسة" غابت النجمة مي عز الدين عن جمهورها بموقع إنستقرام منذ 4 أيام، وسبقت غيابها بخطوة لم تقدم عليها من قبل، وهي إغلاق خاصية التعليقات أمام متابعيها، خاصة بعد تدشين حملة بعنوان "تحدي بيسة" يشارك فيها البعض باطلالات تشبه ظهور مي في المسلسل، ولكن بطريقة ساخرة اعتبرها "التراس عز الدين" حملة ممنهجة و"مدفوعة الثمن" تستهدف إقصاء مي من المنافسة بعد تصدر الإعلان التشويقي للمسلسل قائمة الأكثر مشاهدة قبل بداية ماراثون دراما رمضان 2019.

مي أغلقت خاصية التعليقات في حسابها الشخصي، ولكنها لا زالت متاحة في الحساب الجديد الذي تم تدشينه لشخصية الجدة سكسكة على موقع إنستقرام، رغم استمرار التعليقات المسيئة، واغلبها يؤكد أن هذا النوع من الكوميديا لا يناسب الأداء التمثيلي لعز الدين، وطالبها عدد كبير بالعودة لتقديم المسلسلات الرومانسية والاجتماعية، بحسب "سيدتي".

التراس مي عز الدين، تداول منشور موحد للرد على حملة السخرية من نجمتهم، أكدوا فيه أنهم توقعوا مبكرا تدشين "حملة مدفوعة الثمن" للإساءة إلي نجمتهم، وحسب المنشور أن الهجوم "منظم" بهدف نشر عدوي الحكم السلبي علي مسلسل مي من بعد ما وصل الإعلان إلى "يوتيوب تريند".

يذكر أن مي واجهت الحملة بإصدار بيان صحفي قالت فيه ان شخصية الجدة سكسكه فى مسلسلها "البرنسيسه بيسة" المعروض حصرياً على قناة الحياة يمثل تحدياً من نوع آخر أمام الشخصيات المتعددة التي قامت بها من قبل في أعمالها السينمائية والتليفزيونية، فهي سيدة عجوز شرسة ومشاغبة ودورها معقد ومرتبك ويلعب الماكياج دوراً كبيراً في إخفاء ملامحها بحيث لا يمكن للمشاهد توقع اسم الممثلة، بالاضافة الى شخصية "بيسة الطبالة" فى فرقة موسيقية والتي ترتكب في كل فرح مصيبة".


وأضافت مى عز الدين أنها تعود من خلال هذا المسلسل الى عالم الكوميديا مع اثنين من أشهر كتاب الدراما الكوميدية في مصر مصطفي عمر وفاروق هاشم حيث سبق لهما العمل معا في عدة أعمال منها "هربانه منها.. وربع رومى.. ولهفة.. وخفة يد".

وتدخل مي عالم الكوميديا هذا العام، ويصاحبها تشكيلة كوميدية، منهم: ضياء المرغنى وأحمد حلاوة وليلى عز العرب وإيمان السيد وسامى مغاورى وسليمان عيد وحجاج عبد العظيم، بالإضافة إلى نجم مسرح مصر محمد انور والفنان الشاب أمير المصري.

يذكر أن مي عز الدين تجسّد شخصيتين داخل أحداث المسلسل، الأولى فتاة شعبية، تعمل في مجال الأفراح، وترث مدرسة من عمها، الذي يعيش في إيطاليا، والشخصية الثانية دور الجدة التي تفتعل الأزمات داخل الحارة الشعبية وتواجه خطر إيداعها دار رعاية المسنين، ويقع في حب "بيسة" الفنان أمير المصري وهو ابن الفنانة بوسي، ويظهر شخص يدّعى أنه ابن عمها وأحق بالميراث، لتدور بعض المفارقات الكوميدية.











التعليقات