حنا: كما تستهدف المقدسات الاسلامية تستهدف ايضا اوقافنا المسيحية
رام الله - دنيا الوطن
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفدا من اتحاد الكنائس الاسترالية والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني استهلوها بجولة في مدينة القدس وبعدئذ التقوا مع المطران .
رحب المطران بضيوفه الاتين من استراليا ومن مختلف الكنائس المسيحية هناك لكي يعبروا عن تضامنهم مع مدينة القدس واهلها ومع ابناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام ولكي يطلعوا على اوضاع الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة وما يتعرض له المسيحيون الفلسطينيون .
قال المطران في كلمته بأن الاحتلال يستهدفنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد فكما يستهدف المسلم يستهدف المسيحي وكما تستهدف المقدسات والاوقاف الاسلامية تستهدف ايضا اوقافنا المسيحية التي تسرق منا بطرق ملتوية غير قانونية غير شرعية بهدف اضعاف وتهميش الحضور المسيحي الفلسطيني الاصيل والعريق في هذه الارض المقدسة .
وقال بأننا في ذكرى النكبة الفلسطينية نستقبلكم ونقول لكم بأن شعبنا ما زال يعاني من تبعات هذه النكبة والفلسطينيون مشردون هنا وهناك ومخيمات اللجوء هي خير شاهد على النكبة وعلى هذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا الفلسطيني .
أما النكبة الكبرى فهي ما يحدث اليوم في مدينة القدس التي تسرق منا على مرأى ومسمع العالم دون ان يحرك احد ساكنا .
من المخجل والمؤسف ان نرى هذا الصمت المعيب والمريب امام ما يحدث في المدينة المقدسة والتي تسعى السلطات الاحتلالية وبدعم من الادارة الامريكية وحلفائها الى تهميش واضعاف الحضور الفلسطيني الاسلامي والمسيحي فيها ، ناهيك عن استهداف المسجد الاقصى والاوقاف المسيحية كما واستهداف المؤسسات الوطنية ومحاولات النيل من المنهاج الوطني في المدارس الفلسطينية كما وافشال اي نشاط يحمل طابعا وطنيا في مدينة القدس .
ما يحدث في مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات ولا يمكن انقاذ القدس بالشعارات والخطابات وبيانات التضامن والتعاطف فقط فنحن بحاجة الى ما هو اكثر من ذلك.
نتمنى ان تقوم الكنائس المسيحية في عالمنا بدورها المأمول في الدفاع عن القدس وان يكون هنالك تعاون مع المرجعيات الروحية الاسلامية وغيرها ذلك لان ما يحدث في القدس يمسنا جميعا في الصميم .
فالقدس مدينة ايماننا وهي العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا الفلسطيني وحاضنة اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية كما انها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الابراهيمية الثلاث .
انها مدينة لها طابع خاص تتميز به عن اية مدينة اخرى في هذا العالم والسلطات الاحتلالية تسعى وبخطى متواترة ومتسارعة لطمس معالم القدس وتزوير تاريخها وتغيير ملامحها وتحويلنا كفلسطينيين الى ضيوف في مدينتنا .
نوجه التحية لكنائسكم في استراليا ونتمنى منكم بأن تكونوا دوما الى جانب شعبنا الفلسطيني فالتضامن مع شعبنا الفلسطيني هو تضامن مع الحق والعدالة ونصرة لشعب مظلوم يحق له ان يعيش بكرامة في وطنه وفي ارضه المقدسة .
وضع سيادته الوفد في تفاصيل ما يحدث في القدس وفي الاراضي الفلسطينية كما تحدث بإسهاب عن غزة المحاصرة وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية متحدثا عن اهدافها ورسالتها ومضامينها .
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفدا من اتحاد الكنائس الاسترالية والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني استهلوها بجولة في مدينة القدس وبعدئذ التقوا مع المطران .
رحب المطران بضيوفه الاتين من استراليا ومن مختلف الكنائس المسيحية هناك لكي يعبروا عن تضامنهم مع مدينة القدس واهلها ومع ابناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام ولكي يطلعوا على اوضاع الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة وما يتعرض له المسيحيون الفلسطينيون .
قال المطران في كلمته بأن الاحتلال يستهدفنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد فكما يستهدف المسلم يستهدف المسيحي وكما تستهدف المقدسات والاوقاف الاسلامية تستهدف ايضا اوقافنا المسيحية التي تسرق منا بطرق ملتوية غير قانونية غير شرعية بهدف اضعاف وتهميش الحضور المسيحي الفلسطيني الاصيل والعريق في هذه الارض المقدسة .
وقال بأننا في ذكرى النكبة الفلسطينية نستقبلكم ونقول لكم بأن شعبنا ما زال يعاني من تبعات هذه النكبة والفلسطينيون مشردون هنا وهناك ومخيمات اللجوء هي خير شاهد على النكبة وعلى هذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا الفلسطيني .
أما النكبة الكبرى فهي ما يحدث اليوم في مدينة القدس التي تسرق منا على مرأى ومسمع العالم دون ان يحرك احد ساكنا .
من المخجل والمؤسف ان نرى هذا الصمت المعيب والمريب امام ما يحدث في المدينة المقدسة والتي تسعى السلطات الاحتلالية وبدعم من الادارة الامريكية وحلفائها الى تهميش واضعاف الحضور الفلسطيني الاسلامي والمسيحي فيها ، ناهيك عن استهداف المسجد الاقصى والاوقاف المسيحية كما واستهداف المؤسسات الوطنية ومحاولات النيل من المنهاج الوطني في المدارس الفلسطينية كما وافشال اي نشاط يحمل طابعا وطنيا في مدينة القدس .
ما يحدث في مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات ولا يمكن انقاذ القدس بالشعارات والخطابات وبيانات التضامن والتعاطف فقط فنحن بحاجة الى ما هو اكثر من ذلك.
نتمنى ان تقوم الكنائس المسيحية في عالمنا بدورها المأمول في الدفاع عن القدس وان يكون هنالك تعاون مع المرجعيات الروحية الاسلامية وغيرها ذلك لان ما يحدث في القدس يمسنا جميعا في الصميم .
فالقدس مدينة ايماننا وهي العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا الفلسطيني وحاضنة اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية كما انها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الابراهيمية الثلاث .
انها مدينة لها طابع خاص تتميز به عن اية مدينة اخرى في هذا العالم والسلطات الاحتلالية تسعى وبخطى متواترة ومتسارعة لطمس معالم القدس وتزوير تاريخها وتغيير ملامحها وتحويلنا كفلسطينيين الى ضيوف في مدينتنا .
نوجه التحية لكنائسكم في استراليا ونتمنى منكم بأن تكونوا دوما الى جانب شعبنا الفلسطيني فالتضامن مع شعبنا الفلسطيني هو تضامن مع الحق والعدالة ونصرة لشعب مظلوم يحق له ان يعيش بكرامة في وطنه وفي ارضه المقدسة .
وضع سيادته الوفد في تفاصيل ما يحدث في القدس وفي الاراضي الفلسطينية كما تحدث بإسهاب عن غزة المحاصرة وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية متحدثا عن اهدافها ورسالتها ومضامينها .