نوفل: أي عملية سياسية لا تمر عبر الشرعية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح

نوفل: أي عملية سياسية لا تمر عبر الشرعية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح
رام الله - دنيا الوطن
أكد سفير دولة فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل في مؤتمر صحفي عقده في موسكو بالذكرى 71 للنكبة، أن المآسي والويلات التي عاشها شعبنا الفلسطيني نتيجة التهجير والاقتلاع، والمجازر والحروب والاعتداءات المتواصلة ضده من قبل دولة الاحتلال منذ قيامها عام 1948، وسواها من الأعمال الدموية التي تنتهجها حكومات اسرائيل المتعاقبة، لم ولن تثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية على حدودالرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين .

وفي هذا السياق قدم السفير نوفل لممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الروسية لوحة مكثفة عن نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ، وعن دور منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، في نقل القضية الفلسطينية من قضية شعب مشرد إلى قضية شعب تحت الإحتلال ، وكذلك في تجسيد سؤال الهوية والمصير ،و تحقيق طموحات شعبنا المنشودة .

كما أكد السفير نوفل أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني برمته يرفضان صفقة القرن جملة وتفصيلاً، طالما أنها تمس بالحقوق الوطنية المشروعة.

كما شدد على أن أية عملية سياسية لن يكتب لها النجاح إذا لم تمر عبر بوابة الشرعية الفلسطينية ، وتجسد طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال .

وإذ قدم السفير نوفل جزيل الشكر لروسيا ، حكومة وشعباً ، على مواقفها الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة ، طالب موسكو بلعب دور أكبر في عملية السلام ، في الوقت الذي طالب فيه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والقيام باتخاذ مواقف جدية لإنهاء الإحتلال الاسرائيلي ، وكبح الإدارة الأمريكية من اتخاذ إجراءات أحادبة الجانب تضرب بعرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي ، وتعرض المنطقة لمزيد من التوتر والعنف .

واشار السفير الفلسطيني إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخذا مئات القرارات الدولية منذ نكبة عام 1948 ، ولم تنفذ اسرائيل قراراً دولياً واحداً ، وأنها قامت بالتنصل من كافة الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين ، وتستمر في مواصلة سياستها العنصرية تجاه شعينا وأراضيه المحتلة ، وفي مقدمتها توسيع النشاط الاستيطاني وتهويد القدس وسواها.

التعليقات