أسير محرر يُناشد أبو هولي ومي الكيلة والسفير اللوح استكمال علاجه بمصر

رام الله - دنيا الوطن
 ناشد المناضل محمد محمد عبدالعزيز أبو شاويش من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة د. أحمد أبو هولى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والدكتورة مى الكيلة وزيرة الصحة والاخ دياب اللوح سفير فلسطين فى مصر في المساعدة بتحويلة لتكملة علاجه في مستشفى فلسطين بالقاهرة

وقال الأسير المحرر والكاتب الروائى والذى أمضى فترات طويلة فى سجون الاحتلال والمشهود له بالوطنية والسيرة النضالية "قبل السفر إلى مصر أجريت فحوصات للعمود الفقرى في مستشفيات غزة وتبين ان القناة العصبية للعمود ا تتطلب اجراء عملية وتحديدا بالمنظار المجهرى "

وأضاف المناضل أبو شاويش والذى يعيل أسرة كبيرة
قررت أن اسافر إلى و أجري هذه العملية لكي ارتاح من الألم الشديد بعد حصولي على تقرير طبى من وزارة الصحة وكنت أظن أن الأمر بسيط ولا يحتاج تغطية مالية وأجريت العملية على حسابى الخاص فى إحدى مستشفيات مصر الخاصة .

وأوضح الروائي أبو شاويش مؤلف كتاب قبل أن يموت الجلاد أنني بعد اسبوع من إجراء العملية وخروجى البيت وانتهاء مفعول المسكنات اصبت بالتهاب حاد فى العمود الفقرى ربما ناتج عن ميكروب أو تلوث كما قدر الطبيب والذي قرر إعادة العملية مره ثانية وتنظيفها وتركيب مسامير وعندما دخلت غرفة العمليات لم يستطع الطبيب المخدر اعطائى جرعة البنج خوفا على حياتى لان القلب ضعيفا ولايحتمل وحاول الطبيب المخدر نفس المحاولة وحصل نفس الشئ وتم تحويلى الى استشارى قلب واخضعنى الاستشارى الى عشرة أيام للعلاج والان تفاقم وضعى الصحى وانتكس وانا راقد بالبيت بالايجار فى مصر لدرجة انتى لا استطيع النزول والوصول إلى الحمام لقضاء حاجتى

وبنوع من الحزن قال " استنفذت ماليا من كثرة الفحوصات والتنقل بين العيادات والمستشفيات الخاصة واستنفذت مدخراتى التى ادخرتها للعلاج وهذا زاد من وضعي الصعب "

وختم المناضل أبو شاويش والذي كان بعمل في وزارة الأسرى والمحررين اناشد كل الشرفاء في هذا الوطن بمساعدتى فى العلاج وادخالى مستشفى فلسطين بالقاهرة لمتابعة وضعى الصحى المتدهور علما بأننى ب مريض ضغط وسكر وممنوع من الحصول على تصريح للوصول الى الضفة الغربية من قبل الاحتلال مؤكدا أن وضعى لا يحتمل التأخير

للتواصل / 00201022812456