بدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني.. محافظة الخليل تحيي الذكرى "71" للنكبة

بدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني.. محافظة الخليل تحيي الذكرى "71" للنكبة
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في محافظة الخليل ، أحيا المئات من المواطنين على دوار ابن رشد وسط  مدينة الخليل و بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات والمؤسسات، الذكرى "71" للنكبة الوطنية والقومية، حيث وقف الجمهور دقيقة صمت تخليدا لشهداء شعبنا، وانطلقت صافرة النكبة مدة 71 ثانية في بداية الفعالية .

وفي كلمته ممثلا للتجمع الديمقراطي الفلسطيني أكد بدران جابر على حق شعبنا في العودة إلى دياره التي هجر منها وإصراره على النضال من أجل تحقيق حلم العودة ، مشيرا إلى أن  مشروع ما يسمى صفقة القرن لن يمر من خلال التمسك بكافة حقوق شعبنا وعلى رأسها حق العودة ، داعيا إلى إنهاء الانقسام واستعادة عناصر القوة بتحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس المركزي والوطني كخطوة عملية باتجاه الرفض الفعلي لصفقة القرن .

كما ألقى ابراهيم نجاجرة مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى باسم الأسرى ، مؤكدا أن تضحيات شعبنا تتواصل حتى يصل شعبنا الى تطلعاته في الحرية والاستقلال وتقرير مصيره على أرضه في دولة مستقلة عاصمتها القدس ، وذكر أن الأسرى يشاركون شعبهم في احياء هذه الذكرى بصمودهم ونضالهم البطولي في معتقلات الاحتلال ، خاصة أؤلئك الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام مؤكدين على حقهم وحق شعبهم في الحرية .

بدوره أكد مهند الجعبري عضو إقليم وسط الخليل لحركة فتح ممثلا لفصائل العمل الوطني في محافظة الخليل على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية كشرط ضروري لمواجهة الاحتلال ومواجهة كافة المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا ، وتتجاهل حقه في دولة ذات سيادة على أرض وطنه بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية .         
وألقى اسماعيل أبو هشهش عضو الهيئة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة واحياء ذكرى النكبة كلمة ختامية ، أكد فيها أن حق العودة هو حق فردي وحق وطني غير قابل للمساومة ولا يسقط بالتقادم وهو يمثل جوهر القضية الفلسطينية ، وهو حق شرعي وفق كل قرارات الشرعية الدولية وأولها القرار الأممي رقم ١٩٤ ، ونقيض النكبة هو انجاز المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على الأراضي التي احتلت عام ١٩٦٧ ، على أنقاض المشروع الصهيوني النقيض الأساس لحقوق شعبنا.

كما طالب بعدم التوقف والاكتفاء بالرفض الاعلامي لصفقة القرن التى تتجاهل حق شعبنا في القدس كعاصمة أبديه له وحقه في العودة متنكرة لكافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد على ضرورة استنهاض عوامل القوة الداخلية لشعبنا باستعادة الوحدة الوطنية ، وتفعيل المقاومة الشعبية على أوسع نطاق جماهيري ، رفضا للاحتلال وإجراءاته العنصرية في القدس وباقي الأراضي المحتلة ، إضافة إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وإعادة تعريف العلاقة مع الاحتلال خارج اتفاقات أوسلو .