أبو هولي: مشروع الاحتلال للدولة ذات الحدود المؤقتة لن يمر

رام الله - دنيا الوطن
أحيا الآلاف من أبناء شعبنا، الذكرى الـ71 للنكبة بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، بمسيرة مركزية انطلقت من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات باتجاه ميدان ياسر عرفات وسط رام الله.
واختتمت المسيرة التي شارك فيها رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي وأمناء الفصائل وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الوطنية والشعبية والنقابات بمهرجان وطني حاشد .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في الوطن والشتات د. أحمد أبو هولي خلال كلمته التي ألقاها في المهرجان المركزي الذي أقيم في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله تحت شعار "من رماد النكبة الى تجسيد العودة فلنسقط المؤامرات" أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي للدولة ذات الحدود المؤقتة لن يمر سواءً في غزة أو في الضفة، وإن الدولة الفلسطينية التي ناضلت وقاتلت ولا تزال تقاتل من أجلها منظمة التحرير لا تقام إلا على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: أن مسعى حكومة نتنياهو لتمرير يهودية دولة إسرائيل عبر قانون القومية العنصري، لن يتحقق وسيقف شعبنا بكل قوة لإسقاطه عبر ثباته وصموده على أرضه.
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة البقاء والثبات على أرض فلسطين في مواجهة الاستيطان والجدار والتهويد وفي مواجهة مصادرة الأراضي والتهجير القسري، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني سيقطع الطريق أمام مخطط نتنياهو وحكومته اليمينة المتطرفة بهجرة فلسطينية ثانية .
وأكد أبو هولي أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية والتاريخية لدولة فلسطين وان قرار ترامب الذي مر عليه اليوم عام كامل باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل سيبقى حبر على ورق لن يغير من واقع القدس شيئاً.
وأضاف: أن السلام والاستقرار والأمن لن يتحقق في المنطقة ما دامت القدس ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي وحق العودة لللاجئين الفلسطينيين معطلاً.
وأشار إلى أن كل قوى الشر على مدار 71 عاماً تكالبت على حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة وفي المقدمة منها حقه في العودة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لتصفيتها وفرض الحلول المجتزأة التي تقفز عما أقرته الشرعية الدولية من خلال (صفقة القرن) التي رفضتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف قائلا: "بأنه رغم سنوات التشرد والحرمان، وهول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا في العام 48، نقف اليوم ونحن أمام نفس التحديات التاريخية وفي مقدمتها التحدي التاريخي والوطني الأكبر هو بقاؤنا على هذه الأرض والحفاظ على وجودنا وحماية حقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة، حقنا بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحقنا التاريخي بالعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها بالقوة والإرهاب"
وشدّد على أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام، وتطبيق حل الدولتين على حدود 1967 استناداً لقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام وفق سقف زمني ووصولاً إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لحريته، واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن الاستهداف الإسرائيلي الأمريكي لشعبنا ومشروعنا ونضالنا الوطني يتطلب من كافة القوى العمل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والإسراع في تحقيق المصالحة .
وطالب المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم الدولية والتاريخية تجاه شعبنا الفلسطيني لدعم ونصرة نضاله العادل للعودة إلى وطنه ودياره والضغط على الحكومة الإسرائيلية لاحترام تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ودوت صفارة الإنذار في تمام الساعة 12:00 ظهراً، وقف خلالها المشاركون صامتين 71 ثانية، في دلالة رمزية على مرور 71 سنة على نكبة أبناء شعبنا وتهجيرهم القسري من بيوتهم وأراضيهم.
واتشحت المسيرة بالسواد، حيث ارتدى المشاركون قمصاناً تحمل "بوستر" النكبة ورفعوا الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء ومفاتيح العودة ولافتات تحمل أسماء القرى المهجرة، ورددوا الشعارات التي تؤكد على استمرار النضال الوطني حتى تحقيق الاستقلال والعودة، والداعية إلى الوحدة الوطنية في وجه المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني وقيادتنا الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير.











أحيا الآلاف من أبناء شعبنا، الذكرى الـ71 للنكبة بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، بمسيرة مركزية انطلقت من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات باتجاه ميدان ياسر عرفات وسط رام الله.
واختتمت المسيرة التي شارك فيها رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي وأمناء الفصائل وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الوطنية والشعبية والنقابات بمهرجان وطني حاشد .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في الوطن والشتات د. أحمد أبو هولي خلال كلمته التي ألقاها في المهرجان المركزي الذي أقيم في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله تحت شعار "من رماد النكبة الى تجسيد العودة فلنسقط المؤامرات" أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي للدولة ذات الحدود المؤقتة لن يمر سواءً في غزة أو في الضفة، وإن الدولة الفلسطينية التي ناضلت وقاتلت ولا تزال تقاتل من أجلها منظمة التحرير لا تقام إلا على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: أن مسعى حكومة نتنياهو لتمرير يهودية دولة إسرائيل عبر قانون القومية العنصري، لن يتحقق وسيقف شعبنا بكل قوة لإسقاطه عبر ثباته وصموده على أرضه.
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة البقاء والثبات على أرض فلسطين في مواجهة الاستيطان والجدار والتهويد وفي مواجهة مصادرة الأراضي والتهجير القسري، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني سيقطع الطريق أمام مخطط نتنياهو وحكومته اليمينة المتطرفة بهجرة فلسطينية ثانية .
وأكد أبو هولي أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية والتاريخية لدولة فلسطين وان قرار ترامب الذي مر عليه اليوم عام كامل باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل سيبقى حبر على ورق لن يغير من واقع القدس شيئاً.
وأضاف: أن السلام والاستقرار والأمن لن يتحقق في المنطقة ما دامت القدس ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي وحق العودة لللاجئين الفلسطينيين معطلاً.
وأشار إلى أن كل قوى الشر على مدار 71 عاماً تكالبت على حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة وفي المقدمة منها حقه في العودة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لتصفيتها وفرض الحلول المجتزأة التي تقفز عما أقرته الشرعية الدولية من خلال (صفقة القرن) التي رفضتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف قائلا: "بأنه رغم سنوات التشرد والحرمان، وهول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا في العام 48، نقف اليوم ونحن أمام نفس التحديات التاريخية وفي مقدمتها التحدي التاريخي والوطني الأكبر هو بقاؤنا على هذه الأرض والحفاظ على وجودنا وحماية حقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة، حقنا بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحقنا التاريخي بالعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها بالقوة والإرهاب"
وشدّد على أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام، وتطبيق حل الدولتين على حدود 1967 استناداً لقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام وفق سقف زمني ووصولاً إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لحريته، واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن الاستهداف الإسرائيلي الأمريكي لشعبنا ومشروعنا ونضالنا الوطني يتطلب من كافة القوى العمل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والإسراع في تحقيق المصالحة .
وطالب المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم الدولية والتاريخية تجاه شعبنا الفلسطيني لدعم ونصرة نضاله العادل للعودة إلى وطنه ودياره والضغط على الحكومة الإسرائيلية لاحترام تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ودوت صفارة الإنذار في تمام الساعة 12:00 ظهراً، وقف خلالها المشاركون صامتين 71 ثانية، في دلالة رمزية على مرور 71 سنة على نكبة أبناء شعبنا وتهجيرهم القسري من بيوتهم وأراضيهم.
واتشحت المسيرة بالسواد، حيث ارتدى المشاركون قمصاناً تحمل "بوستر" النكبة ورفعوا الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء ومفاتيح العودة ولافتات تحمل أسماء القرى المهجرة، ورددوا الشعارات التي تؤكد على استمرار النضال الوطني حتى تحقيق الاستقلال والعودة، والداعية إلى الوحدة الوطنية في وجه المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني وقيادتنا الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير.












التعليقات