مركز شؤون المرأة يؤكد على التمسك بحق العودة وإنهاء الانقسام والاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
تأتي الذكرى الـ71 لنكبة عام 1948، هذا العام في ظل تواصل
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، إلى جانب سعيه لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ناهيك عن العدوانات المتلاحقة على قطاع غزة بين الفنية والأخرى، وفرض حصار قاهر ومشدد على قطاع غزة منذ أكثر من أحد عشر عاماً.

ووفق لإحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني التي تشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين/ات أكثر من 9 مرات منذ أحداث نكبة 1948، وبناءاً على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين/ات يشكلون قرابة (49%) من السكان المقيمين في فلسطين
التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته (51%) من مجموع السكان ويستغلون أكثر من (85%) من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية.

وإذ يرسل مركز شؤون المرأة التحية إلى اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات كافة في مخيمات اللجوء في الداخل والخارج حيث يبلغ عددهم حوالي 8.61 مليون لاجئ، يعيش قرابة (28.4%) منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية (الأونرا) بواقع (10) مخيمات في الأردن، و (9) مخيمات في سوريا، و(12) مخيماً في لبنان، و(19) مخيماً في الضفة الغربية، و(8) مخيمات في قطاع غزة.

ويؤكد المركز على التمسك بحق عودة اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات إلى ديارهم التي شردوا منها، ويجدد المركز مطالبته الفصائل الفلسطينية كافة بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

كما يثمن المركز دور المرأة الفلسطينية في تعزيز الثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة؛ مؤكداً على دورهن الواضح في تثبيت الحقائق وترسيخ ثقافة حق العودة لدى الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، وتلك المشتتة في مختلف أنحاء العالم، وتجسيد
فكرة الانتقال في الوعي الفلسطيني من جرح النكبة إلى أمل العودة.

ويدعو المركز المجتمع الدولي إلى ضرورة توحيد الجهود وتحمل المسؤولية؛ لدعم اللاجئين/ات في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، ورفض أي مخطط ينقص من حق
العودة أو إلغاؤه، ودعم الفلسطينيين/ات الذي بقوا في فلسطين التاريخية.