الحرية والتغيير في السودان تطالب المجلس العسكري بحماية المعتصمين

الحرية والتغيير في السودان تطالب المجلس العسكري بحماية المعتصمين
رام الله - دنيا الوطن
قال أطباء سودانيون إن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا بالرصاص في محيط الاعتصام بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الإثنين، وإن بعضهم في حالة خطيرة.

وسُمع دوي إطلاق نار قرب وسط العاصمة في ساعة متأخرة من مساء يوم الإثنين، بعد اشتباك قوات الأمن والقوات شبه النظامية مع المحتجين الذين أغلقوا الطرق، وفق (عرب 48).

وطالبت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان المجلس العسكري بـ"حماية" المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، بعد وقت قصير من أنباء عن "إطلاق نار" ومحاولة إزالة للمتاريس.

كما شددت "الحرية والتغيير"، في بيان لها مساء الإثنين، من أن ما شهده الاعتصام من "عنف واعتداءات سافرة تستوجب الرد الصارم".

وأكدت رفضها القوي والحازم لأي "عنف ضد المدنيين أيًا كان مصدره، ونُذكر أن الثورة التي استمرت سلميتها 5 أشهر، لا تستطيع محاولات بقايا النظام وقوى الثورة المضادة المساس بها". وتابعت "على المجلس العسكري القيام بواجباته في حماية المتظاهرين السلميين".

وأشارت إلى أن ما حدث من "تقدم في مفاوضات نقل السلطة الإثنين هو انتصار للثورة وسلميتها".

كما دعت السودانيين إلى الخروج بكثافة في أنحاء العاصمة والأقاليم في مسيرات هادرة متمسكة بالسلمية والتوجه إلى ساحات الاعتصامات لمساندة المعتصمين.

يأتي ذلك فيما حمل قيادي بقوى "إعلان الحرية والتغيير" المجلس العسكري مسؤولية "التجاوزات الأمنية وإطلاق الرصاص الحي" بمقر اعتصام الخرطوم، لافتًا إلى أن التفاوض بين الجانبين "سيخضع للتقييم خلال ساعات". 

وقال الأمين العام لحزب "المؤتمر" السوداني، والقيادي بقوى "إعلان الحرية والتغيير"، خالد عمر، إن "الاعتداءات بالضرب على المعتصمين السلميين ستؤثر سلبًا على التفاوض مع المجلس العسكري". 

وأضاف: "سنخضع التفاوض مع المجلس العسكري للتقييم خلال ساعات، بعد الاعتداء المسلح على المعتصمين السلميين".

يأتي ذلك فيما أعلنت لجنة أطباء السودان (معارضة) ارتفاع عدد الإصابات، جراء محاولة إزالة المتاريس بالاعتصام، إلى 15 شخصًا. وأوضحت أن الإصابات ناتجة عن ضرب بأعقاب السلاح، والعصي والسياط.

التعليقات