توزيع مساعدات مالية على العائلات التي تضررت منازلها في العدوان الأخير

توزيع مساعدات مالية على العائلات التي تضررت منازلها في العدوان الأخير
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، محمد زيارة، أن الحكومة الفلسطينية، ستعمل كل ما بوسعها لاعادة بناء البيوت التي دمرت في العدوان الأخير وستعمل على رفع المعاناة عن المواطنين في قطاع غزة وتعزيز صمودهم.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس محمد زيارة، خلال فعالية أقامتها جمعية الفلاح الخيرية لتوزيع مساعدات مالية على عائلات البيوت التي تضررت في العدوان الأخير بشكل كلي في مركز الشوا الثقافي في غزة بحضور شخصيات وطنية وفعاليات شعبية ووجهاء وممثلي المؤسسات الوطنية والمجتمعية والاعلاميين ووالعائلات المتضررة.

واكد الوزير زيارة بان الحكومة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء، محمد اشتية، تواصل حاليا بناء البيوت المدمرة في حي الندى والبرج الإيطالي وغيرها من الأماكن، مشيدا في الوقت ذاته بدولة قطر التي قدمت 480 مليون دولار دعما لأبناء الشعب الفلسطيني لتثبيت صمود المواطنين في قطاع غزة ومواجهة الاستيطان بالضفة والحد من تهويد المدينة المقدسة.

وأوضح ان الحكومة تولي أهمية قصوى لصرف مستحقات اسر الشهداء والأسرى وتسليمهم مخصصاتهم كاملة دون ان تحيد عن الثوابت او تخضع للابتزاز، داعيا لافساح المجال امام الحكومة لتأدية مهامها في قطاع غزة والقيام بواجباتها.

وفي كلمة مصورة القى كلمة جمعية الفلاح الخيرية رئيس الجمعية الدكتور رمضان طنبورة، اكد خلالها على ان دور جمعية الفلاح ينصب في خدمة الوطن والمواطن وتثبيته فوق ارضه، والتخفيف من معانات في ظل الحصار الظالم.

وأضاف: ان اية جهود خيرية واغاثية للجمعية تستهدف ثبات أهلنا رغم الدمار والتشريد والقتل والاسر والجرائم، ومن هنا جاءت مبادر جمعية الفلاح لتكون عونا لهم في مواجهة الكارثة التي حلت بهم ولتكون اليد الحانية التي تواسيهم جميعا على حد سواء.

وفي ختام كلمته شكر طنبورة اهل الخير الذين تبرعوا بالمساعدة المالية للمتضررين.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية اشاد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة تتطلب عقد الاطار المؤقت لمنظمة التحرير واجراء انتخابات شاملة وإقامة حكومة وحدة وطنية بعيدا عن التراشق الإعلامي، بالاضافة الى إيجاد حاضنة عربية توفر شبكة امان مالي وسياسي للفلسطينيين ووقف الهرولة نحو التطبيع وتجني عمق عرب لمواجهة صفقة القرن.

وألقى المهندس ناجي سرحان وكيل وزارة الاشغال العامة والاسكان بغزة كلمة ثمن فيها المبادرة التي قامت بها جمعية الفلاح مؤكدا ان صرف مبلغ 500 دولار لكل شقة متضررة كليا في العدوان الاخيرسيساهم في التخفيف من لاعباء الملقاة على كاهل تلك الاسر المشردة مشيرا الى انه قد تم توزيع 1000 دولار من تجمع المؤسسات الخيرية و1200 دولار كبدل ايجار لكل عائلة مشردة.

والقى الشيخ علي القرة داغي كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر الفيديو كونفرنس حيث أشاد فيها بصمود أهالي قطاع غزة وثباتهم في وجه العدوان الإسرائيلي، مشددا على ضرورة دعم صمودهم وتثبيتهم على ارض فلسطين المباركة.

والقى الدكتور خالد عيسى كلمة الأهالي المتضررين، حيث نقل معاناة هؤلاء منذ ان تحولت منازلهم بمحتوياتها الى ماض وذكريات مؤلمة، لا سيما ان العديد من العائلات قدمت شهداء وجرحى، وباتت مشردة هنا وهناك.