اسر مغربية تختار الفضاءات الخارجية لتناول وجبة الفطور خلال شهر رمضان

رام الله - دنيا الوطن
تختار العديد من الأسر الطنجاوية، خلال شهر رمضان  الأبرك، بعد يوم من  الصيام،  الفضاءات الخارجية،  لتناول وجبة الفطور، بعيدا عن المنازل والشقق المعتادة على  الإقامة بها.

  بحيث تختلف رغبات العائلات الطنجاوية، بين الفضاءات القريبة من شواطئ البحر، لاسيما الآمنة منها، كمحج مرقالة،  فيما يذهب الآخرون إلى الفنادق المصنفة، والمطاعم والمقاهي، المقدمة  لعروض تفضيلية من حيث المنتوجات والاثمنة.

  فقد لمس الصحفي عبد السلام العزاوي،  كذلك الإقبال الكبير لساكنة طنجة،  خلال شهر رمضان الكريم،  على المنتجعات السياحية، المتواجدة معظمها خارج المدار الحضاري،   والمتوفرة على جل المرافق الضرورية، للترفيه  والتثقيف،  والعاب الأطفال، فإقامة الشعائر الدينية.

  والنموذج لمنتجع  (بوراسول)، الذي تتوافد عليه  العديد من الأسر، لتناول وجبة الفطور به، والمكوث به حتى الفجر، بحكم توفره  على مستودع للسيارات، وفضاء  لألعاب الأطفال، ثم مطعمي باب المدينة  والعشاب، المقدمة فيهما جل الاطباق الشهية، من  مختلف أنواع السمك، واللحوم البيضاء والحمراء . وكذا  قاعة للمؤتمرات  والحفلات الخاصة.

وفي تصريحه لنا، أفاد رشيد عياد،  المدير العام لمنتجع (بوراس)، بتزايد توافد العائلات على الفضاء، في الفترة الأخيرة، لاسيما في شهر رمضان، بحكم المنتجع تقدم فيه  وجبات متميزة،  مع استقبال جيد، لجل الزوار، الذين يجدون راحتمهم التامة، كما تقام أمسيات بالقاعة التي تسع لأزيد من 600 فرد، فضلا عن الفضاء  الخاص  بالعاب الأطفال المجهز  بأحدث المعدات.

وأضاف رشيد عياد،  باستعداد  منتجع بوراسول لفصل الصيف، لاستقبال الزبناء من  طنجة و مختلف ربوع، والأجانب، والجالية  المغربية المقيمة بالخارج.