الإغاثة الإسلامية تؤجل الأقساط المستحقة على الموظفين بدون فوائد

الإغاثة الإسلامية تؤجل الأقساط المستحقة على الموظفين بدون فوائد
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت هيئه الاغاثة الاسلامية في فلسطين عن تاجيل الاقساط المستحقة على الموظفين الذين حصلوا على قروض لإقامة مشاريع صغيرة بدون أي فوائد بعد تقديم طلب رسمي لدى الجهة المختصة بالمؤسسة، جاء ذلك على لسان مدير مكتب الاغاثة
الاسلامية في فلسطين منيب توفيق أبو غزاله خلال استقباله لوفد من الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض الممثلة بالدكتور وليد القدوة رئيس الحملة، و الدكتور مازن أبو مرق رئيس لجنة العلاقات العامة للحملة.

وأوضح أبو غزالة أن أهداف وبرامج الإغاثة الإسلامية قائمة على دعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال تقديم قروض خاصة بمشاريع قائمة تمتلك كل مقومات النجاح والاستمرار لخلق مصادر دخل اضافية لأصحاب هذه المشاريع .

وعرض رئيس الحملة الدكتور القدوة خلال اللقاء أهداف الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض ومؤسسات الإقراض وتوجهاتها الانسانية والخيرية، والتي ترتكز على ضرورة دعم صمود الموظفين الفلسطينيين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ 25 شهراً من خلال ،تأجيل الأقساط المستحقة على الموظفين لدى البنوك ومؤسسات الإقراض بدون فوائد او اعادة جدولة .

وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في الحملة الدكتور أبو مرق اننا نسعي للاستفادة من الطاقات البشرية المبدعة والخلاقة في قطاع غزة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الفلسطينية، وتطوير الكادر البشري بما يتلاءم مع تطورات العصر .

وفي نهاية اللقاء اتفق وفد الحملة مع مدير مكتب الاغاثة الاسلامية على ضرورة تكاتف جهود كل المخلصين، والشرفاء في الوطن من المبدعين والمثقفين والمتعلمين للنهوض بالمجتمع الفلسطيني ثقافياً وفكرياً وأخلاقياً .

ومن الجدير ذكره أن الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض انطلقت قبل أكثر من شهر بهدف الحفاظ على كرامة الموظفين المطاردين للبنوك والشرطة والنيابة ومحلات السوبر ماركت والجامعات وأصحاب العقارات من خلال مطالبة البنوك بتأجيل دفع الأقساط دون فوائد لعدة شهور بالإضافة الى خلق راي عام مساند وداعم للموظفين الذين يتعرضون لأقصي درجات الانتهاك لكرامتهم

وستسمر الحملة حتي تحقق اهدافها الاستراتيجية بإلزام البنوك ومؤسسات الاقراض بوقف تحصيل الاقساط المستحقة على الموظفين بشكل كامل ، حفاظاً على أمن واستقرار وتماسك الاسر الفلسطينية في محافظات غزة.