جمعية نجوم الأمل لتمكين ذوات الإعاقة تطالب بجبر الضرر عن فتاة ذات إعاقة

رام الله - دنيا الوطن
تلقت جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة بصدمة كبيرة الأنباء المتداولة من قبل وسائل الإعلام حول تعرض فتاة ذات إعاقة لجريمتي اختطاف ومحاولة اعتداء ذي طابع جنسي في مدينة حلحول بمحافظة الخليل بتاريخ 2 أيار/ مايو 2019.

 وطالبت الجمعية، الحكومة الفلسطينية بضرورة الإسراع في اتخاذ إجراءات فعالة من شأنها حماية النساء والفتيات ذوات الإعاقة.

وتُشير جمعية نجوم الأمل إلى أن الجرائم المسكوت عنها والواقعة بحق النساء والفتيات ذوات الإعاقة أكثر بكثير من تلك التي تصل إلى الشرطة خاصة إن كانت ذي طابع أسري أو تقع داخل منزل الضحية. وفي ذات السياق، ووفقاً لبيانات الشرطة الفلسطينية الصادرة بتاريخ 2 أيار/ مايو 2019، فإن قضايا الأسرة ارتفعت بشكل ملحوظ في العام 2018، وبنسبة 10% عن العام 2017، فقد تلقت إدارة حماية الأسر والأحداث في العام 2018، (3820) شكوى وقضية وقعت داخل الأسرة تنوعت ما بين الاعتداء على النساء بالضرب والإيذاء والتهديد والشروع بالقتل والابتزاز والتحريض والتحرش، وكانت مدينتي رام الله والخليل في أعلى نسب الشكاوى. 

وأكدت الجمعية، أنها وإذ تطالب بالتحقيق الفعال في تينك الجريمتين ومحاسبة مقترفيها بما يُشكل رادعاً أمام مقترفيها، فإنها، تطالب الرئيس محمود عباس بسرعة إصدار قرار بقانون حماية الأسرة من العنف لما فيه من ضرورة بالغة في حماية النساء وخاصة ذوات الإعاقة، وتعزيز للسلم الأسري والمجتمعي.

وطالبت الحكومة بسرعة تنفيذ كافة الالتزامات الناشئة عن انضمام دولة فلسطين لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، كما طالبت الحكومة بتوفير كافة أشكال المساعدة اللازمة للضحية وضمان وصولها للقضاء دون تمييز، ومحاسبة مقترفي تينك الجريمتين بما يُشكل رادعاً لمثل تلك الجرائم البشعة.

وطالبت كذلك بإنصاف الضحية وجبر الضرر عنها وتوفير كافة سُبل الدعم وإعادة تأهيلها لضمان إعادة ادماجها في المجتمع بشكل صحي وسليم.

ودعت الحكومة إلى وضع تدابير فعالة من شأنها حماية النساء والفتيات ذوات الإعاقة من العنف والاعتداء سواء داخل منازلهن أو خارجها.