تربية جنين والشرطة تفتتحان القرية المرورية التعليمية بدعم من الغرفة التجارية

رام الله - دنيا الوطن
افتتحت مديرية التربية والتعليم/ جنين بالشراكة مع مديرية الشرطة وبتمويل من الغرفة التجارية الصناعية القرية المرورية التعليمية الأولى في الوطن والتي تأتي ضمن فعاليات أسبوع المرور العربي، وذلك في مدرسة ذكور جنين الثانوية الصناعية.

شارك مدير التربية والتعليم أ. طارق علاونة في افتتاح القرية المرورية محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ومدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم أ. نائلة فحماوي، وقائد منطقة جنين العميد ركن محمد أبو هيفا، ومساعد مدير عام الشرطة العميد منير التلباني، ومدير شرطة المحافظة العقيد حقوقي نادي حلاحلة، ومدير الاستخبارات العسكرية العقيد طالب صلاحات، ومدير الأمن الوقائي العميد مهند أبو علي، ونائب المحافظ كمال ابو الرب، ورئيس الغرفة التجارية عمار أبو بكر،  ومدير التوجه السياسي والوطني بشار جالودي، ومدير دائرة النقل والمواصلات علي زكارنة، ومدير الزراعة باسم حماد، ومدير المدرسة واثق حثناوي، وأمين سر اتحاد المعلمين أ. ايمان هب الريح، وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية، وطواقم مديرية التربية ومديرو المدراس، وضباط وعناصر الشرطة. 

ونقل الرجوب في كلمته تحيات فخامة الرئيس محمود عباس الذي يحرص أن يتواصل مع أبناء شعبه في ظل الظروف الصعبة التي تمر علينا.

وثمن الرجوب القائمين على انجاز القرية المروية التاي تهدف لترسيخ قواعد وآداب المرور، في إشارة منه إلى أهمية احترام النظام والقانون الذي يعزز ثقافة المجتمع ومنظومة القوانين ونشر قواعد السلامة المرورية لنصبح مؤهلين مثل شعوب العالم.

وبدوره، أكد مدير التربية أ. طارق علاونة ان فكرة القرية المرورية، التي يتزامن افتتاحها مع اسبوع المرور العربي، تتجسد في الشراكة الفاعلة بين مديرية شرطة المحافظة، وبدعم سخي من الغرفة التجارية الصناعية رئيساً وأعضاءً ورجال أعمال.

شاكراً في ذات الوقت جهود قسم الصحة المدرسية في المديرية على الجهود التي بذلوها لإنجاح تنفيذ القرية مع أقسام الشرطة المختلفة، ممثلاً برئيس القسم خيرية حرز الله والموظف الميداني خالد ابو الرب.

اما مدير عام الصحة المدرسية أ. نائلة فحماوي فأشارت الى ان وزارة التربية والتعليم تهدف الى إكساب الطلبة الحق في التعليم، إضافة إلى الحق في الصحة والحماية.

ومن هذا المنطلق جاء افتتاح القرية المرورية التي تعمل على تعزيز الوعي لدى الطلبة الاطفال الذين هم اكثر عرضة لحوادث السير نظرا لمحدودية الرؤية لديهم وعدم تمييزهم للاتجاهات، وإكسابهم المهارات اللازمة لقطع الشارع بأمان من خلال تعريفهم بقوانين السير وإشارات المرور والعبور الآمن بشكل تطبيقي عملي.

وأكدت فحماوي على أن سلامة المواطن مسؤولية مجتمعية تتعاون كافة الأطراف لتحقيقها، ومن هنا كانت الشراكة الفاعلة بين مديريتي التربية والتعليم والشرطة، ودعم الغرفة التجارية ورجال الاعمال خير ترجمة لهذه الرؤية. شاكرة كل من أسهم بإنجاح تنفيذ القرية وطواقم الصحة المدرسية.

وتحدث كل من العميد التلباني ممثلاً عن جهاز الشرطة الشريك، والسيد عمار ابو بكر رئيس الغرفة التجارية الداعمة، والسيد عامر السعدي ممثلاً عن حركة فتح، والسيد علي زكارنة مدير عام مديرية النقل والمواصلات الذين أكدوا على أهمية هذا المشروع الذي يجب أن يحتذى به من قبل الطلبة حتى يتمكنوا من التفاعل للخروج بمجتمع آمن وخالي من الجريمة، وخلق بيئة مرورية آمنة والالتزام بمواصفات السير الآمنة.