مهرجان جنين ينشر الفرح في أوساط المواطنين وأحدث حراك تجاري مميز

رام الله - دنيا الوطن
أهدى رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار أبو بكر نجاح مهرجان جنين للتسوق الثاني لكل الشركاء الذين ساهموا بهذا النجاح، ولكل فرد أو مؤسسة عملت لتحقيق هذا النجاح، وقال: اليوم كما بالأمس ثبت أن جنين تنجح عندما تعمل بروح الفريق،
وهذا الفريق الذي خاض معنا مشروع المهرجان، مصدر اعتزاز لنا في غرفة تجارة وصناعة جنين.

وأكد أبو بكر في ختام فعاليات المهرجان أن الهدف قد تحقق، وذلك بدعم سخي من عدد من الرعاة الذين قدموا للمهرجان الدعم، في وقت نجد المبررات لمن اعتذر عن المشاركة في هذا العام، على أمل أن نواصل شراكتنا مع مختلف القطاعات لإنجازات أخرى نحضرها لجنين وزوارها.

وأشار أبو بكر إلى مساهمة القطاع المصرفي في رعاية المهرجان ممثلاً في بنك الاستثمار الفلسطيني والبنك الوطني والبنك الأهلي الأردني ومصرف الصفا الإسلامي، ما كان له أثر واضح وجلي على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين زوار
المهرجان، فبفضل هذا الدعم تم تركيب مكيفات في ساحات المهرجان، إلى جانب الكثير من الخدمات التي ما كانت لتكون لولا هذا الدعم. 

ولم ينس أبو بكر قطاع الاتصالات ممثلاً بشركة كول نت ورعايته، ومشاركته في المهرجان، بصورة أضافت
تنوعاً يسجل لصالح المهرجان، وثمن كل هذه الجهود التي صبت في خانة النجاح، كذلك قطاع التأمين ممثلاً بشركة تأمين فلسطين ورعايتها لوثيقة التأمين كذلك هيئة الأعمال الإماراتية التي قدمت دعمها للأسر المحتاجة من خلال كوبونات شرائية من منتجات الشركات المشاركة مما ساهم في دعم الشركات المشاركة وتسويق منتجاتها.

أما عن دور الإعلام، أكد أن العلاقة مع الإعلام بشكل عام، والمحلي بشكل خاص كانت علاقة قائمة على الانسجام التام بين القائمين على المهرجان وبين الإعلاميين. 

واعتبر الرعايات الإعلامية المقدمة للمهرجان دليل على الثقة التي يحظى بها المهرجان لدى المؤسسات الإعلامية بشكل عام.

وعن تقييمه للمهرجان أكد أبو بكر أن المهرجان حقق الأهداف المرجوة منه، خاصة بث الفرح في أوساط المواطنين، إلى جانب القيمة الاقتصادية المتمثلة بإنعاش الحراك التجاري في جنين.

وقال: من يراقب المواطنين في تجوالهم في زوايا المهرجان المختلفة، وفي العروض الفنية، يلمس حجم الفرح الذي خيم على جنين، وهذا برأي أبو بكر له قيمة أعلى بكثير من حجم المبيعات، التي لا يقلل من شأنها.

أما الهدف الثاني من وراء هذا المهرجان فهو المساهمة بتوفير سلع استهلاكية ومواد تموينية بأسعار تفضيلية على مدار أيام المهرجان خاصة الأيام الأخيرة، حيث تم الإعلان عن خصومات عالية، الهدف منها المساهمة في مؤازرة أبناء جنين في
هذه الظروف الصعبة. وأكد أن كثير من المشاركين لم يهدفوا الربح من وراء مشاركتهم في المهرجان، بل كان الهدف التعريف بمنتجاتهم من جهة، وتعزيز العلاقة مع المستهلك من جهة ثانية، والأهم المساهمة في إشاعة حالة من الفرح في أوساط
المواطنين.

وتطرق رئيس الغرفة التجارية إلى الفقرات الفنية التي أٌيمت على هامش المهرجان، والتي خصصت للأطفال، وأكد أبو بكر أن حجم الفرح الذي شهدته ساحات المهرجان لا تقدر بثمن ولا يمكن قياسها، خاصة لكثيرين ممن يصعب عليهم المشاركة في فعاليات
مماثلة في أماكن أخرى. كما نوه أبوبكر إلى الجوائز التي قدمها المشاركون والرعاة في المهرجان، والي أدخلت الفرح كثيراً إلى بيوت المواطنين، ممن حالفهم الحظ للفوز بهذه الجوائز.