الجلزون يستقبل جاهة توضيح وجهات نظر واعتذار في قضية الطفل بركة

الجلزون يستقبل جاهة توضيح وجهات نظر واعتذار في قضية الطفل بركة
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت مؤسسات وفعاليات مخيم الجلزون، عصر اليوم الأحد، جاهة ممثلة عن إدارة مدرسة الأكاديمية العربية للتعليم الحديث، وذلك لتوضيح وجهات النظر والاعتذار في قضية الطالب ليث بركة "٩ سنوات" وما احتوته من اختلاف بوجهات النظر حول قانونية رفض الطفل وإجراء مقابلات غير قانونية ومشددة معه.

هذه القضية التي تناولتها وسائل إعلام مختلفة جعلت منها قضية رأي عام، وقدمت عائلة الطفل العديد من المطالبات لوزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات للتدخل من أجل تحقيق العدالة في العملية التعليمية.

فيما رحب أ. حسين عليان نائب رئيس اللجنة الشعبية، بالجاهة الكريمة والضيوف ممثلين عن أمانة سر حركة فتح ورجال الإصلاح وجمع كبير من الأهالي، وذلك بقاعة الشهداء في مركز الشباب الاجتماعي.

ومن جانبه قدم أ. محمد الربعي توضيحه للقضية، مؤكدا على سياسة المدرسة الشمولية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، ومشددا على ضرورة التوحد ونبذ العنصرية والتفرقة ما بين أبناء المخيمات اللذين قدموا وما زالوا الكثير في سبيل بناء الوطن، وهم مكون أساسي من الحركة النضالية، مقدما اعتذاره عن كافة المصطلحات التي بدرت منه على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

وبدوره رحب والد الطفل ليث الأخ يوسف بركة "أبو تحرير" رئيس اللجنة الشعبية السابق في المخيم، بالجاهة الكريمة مقدما تنازله عن كافة حقوقه وولده احتراما وتقديرا للجاهة الكريمة التي قدمت اعتذارها وحلت ضيفة على مخيم من مخيمات الصمود والعودة، مشددا أيضا على التزامه منذ بداية القضية بالقانون وعدم تجاوزه.

ومن جانبه تحدث باسم المخيم الأخ عماد الصافي القيادي في حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة، والذي كان حلقة وصل للوصول إلى حل مع وجهاء بلدة بيتين وإدارة المدرسة، مقدما شكره لكافة الأطراف الذين ساهموا في تقريب وجهات النظر من أجل تكريس وحدة أبناء الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الاجتماعية، مؤكدا على أن أبناء المخيمات يثبتون جدارتهم واحترامهم في كافة أماكن تواجدهم في الجامعات والعمل والسجون وغيرها، من خلال تميزهم وانتمائهم الذي يظهر في أجمل صوره من خلال عملية البناء والحرص على مصلحة الجميع، مؤكدا انتهاء الخلاف بمجرد وصول الجاهة إلى أرض المخيم.

وكان نص الصلح الذي قرأه أمين سر حركة فتح في الجلزون الأخ محمد عرار كما هو موضح في الصورة المرفقة: