وقفة تضامن مع الأسرى بالسجون الإسرائيلية ورفضا للعدوان على غزة

وقفة تضامن مع الأسرى بالسجون الإسرائيلية ورفضا للعدوان على غزة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما تضامنا مع الاسرى و وصمود غزة بوجه العدوان الغاشم داخل معتقل الخيام في الجنوب اللبناني بمشاركة حشدا جماهيري.

قدم الحفل عضو قيادة الجبهة سليمان الشعبي المتحدثين كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاه عبدالرحيم عوض عضو قيادة الجبهة في لبنان توجة بالتحية للزنود الاسمرا القابعين في سجون الاحتلال الذين يشكلون رمز القضية الفلسطينية و لاستقرار و لامن دون تحرير أسرانا من سجون الاحتلال.

و أكد عوض حق شعبنا بفك الحصار والحياة الكريمة، وان تصريحات الاحتلال وعدوانه لن ترهبه أدان استهداف المدنيين من النساء والأطفال في العدوان والتصعيد الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد امرأة وجنينها وطفلتها ومواطنين آخرين وعشرات الإصابات جميعها في صفوف المدنيين في قصف طال عدد من المواقع السكنية في القطاع.

وأكد أن تلك الجرائم الإسرائيلية هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مما يتطلب من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية اتجاه شعبنا في قطاع غزة في إدانة تلك الجرائم ووقفها ولجم العدوان الإسرائيلي. مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من عدوان الاحتلال.

كما استنكر استهداف عمارة سكنية تضم مراكز إعلامية منها مكتب وكالة الأناضول التركية ومركز إعلام الأسرى في مدينة غزة. مؤكدة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمكاتب الإعلامية يهدف للتغطية على جرائمه وتكميم الأفواه مما يتطلب من المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود بإدانة هذه الجريمة الإسرائيلية والتدخل لتوفير الحماية الدولية للصحفيين ولوسائل الإعلام في قطاع غزة.

وعتبر أن التصريحات الإسرائيلية بأن العدوان على قطاع غزة سيتواصل لثلاثة أيام، لن يرهب شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة الذي خاض حرب 2014 لمدة 51 يوماً بشجاعة وبتضحياته الباسلة في مواجهة الإجرام الإسرائيلي، ولن يتراجع عن مواقفه في حقه بفك الحصار والحياة الكريمة، وهو جزء من النضال الوطني على طريق العودة والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس.

وأكد أن غزة ليست وحدها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، بل كل شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية يقف معها، وكل أوهام نتنياهو للفصل بين قطاع غزة والضفة الفلسطينية، وبين الداخل والشتات ستفشل، فشعبنا موحد وسيبقى أقوى من الانقسام.

واعتبر تواصل دائم مع الأشقاء المصريين، مرحبة بالجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا والعودة لتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار، على أن تكون ملزمة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك رفع الحصار وفتح المعابر ووقف استهداف الصيادين والمزارعين والمدنيين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

القي احمد الامين اسير حزب الله السابق كلمة توجه بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني الصامد بوجه العدوان الغاشم على غزة
وأكد أن الامه العربية و كل احرار مع نضالكم حتى استعادة الحقوق المشروعة جال المعتصمين في أرجاء المعتقل الذي يجسد بامعالمه قوة وصمود المعتقلين اللبنانين و الفلسطنيين و العرب.




التعليقات