اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة تفتتح فعالياتها في محافظة سلفيت

رام الله - دنيا الوطن - نادر زهد
افتتح محافظ محافظة سلفيت إبراهيم البلوي رئيس اللجنة ألوطنيه لإحياء فعاليات ذكرى النكبه 71 في محافظة سلفيت ومحمد عليان مدير دائرة اللاجئين في منظمة التحرير ألفلسطينيه اليوم التراثي (تواصل الأجيال..لن ننسى) والذي أقيم في جناين ياسوف بمحافظة سلفيت  وبالتعاون مع مجلس قروي ياسوف  ومديرية التربية والتعليم في المحافظة ومركز الوفاء لرعاية المسنين  واللجنة ألمنظمه ، وحضر الافتتاح مدراء الأجهزة الامنيه والمؤسسات الحكوميه والاهليه ورؤساء المجالس المحليه في المحافظة وممثلي القوى ألوطنيه .

ألقى خالد اعبيه نائب رئيس المجلس في ياسوف كلمة ترحيب بالحضور ، وأشار الى ان ياسوف تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات المستوطنين وبحماية الجيش إضافة لمصادرة الأراضي الخاصة بالأهالي .داعيا الى التمسك بالأرض والعمل على توفير الدعم اللازم للمزارعين.

بينما وأكد محافظ سلفيت ابراهيم البلوي على أهمية قضية اللاجئين التي تمر الذكرى 71 على تهجيرهم من أرضهم وبيوتهم.موضحا بان القيادة والشعب يقفون صفا واحدا في مواجهة المؤامرات الامريكيه والصهيونيه لتصفية قضيتهم وفرض الحلول اللانسانيه عليهم والتي تخالف القرارات ألدوليه التي أكدت على حق عودتهم. وأكد البلوي رفضنا لما يسمى بصفقة القرن جملة وتفصيلا والتي بدأت ملامحها تظهر بالتطبيع العربي مع اسرائيل  والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ومحاصرة قضية اللاجئين عبر قطع المساعدات عن وكالة الغوث والاعتراف بالسيادة الاسرائيليه على الجولان السوري وبعض المستوطنات الاسرائيليه المقامة على ارضنا.إضافة لغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن  وفرض حصار مالي شديد على الشعب الفلسطيني وسلطته في محاولة يائسه منه لتركيعه وفرض الأمر الواقع عليه.

في حين اكد محمد عليان مدير دائرة اللاجئين في منظمة التحرير ألفلسطينيه بان شعار فعاليات هذا العام لإحياء ذكرى النكبه هو(من رماد النكبه إلى تجسيد العودة..فلنسقط المؤامرات). وأضاف بأنه على ثقة تامة بان شعبنا وقيادته قادرون على إفشال كافة المؤامرات وعلى رأسها صفقة القرن. داعيا كافة أطياف شعبنا الى التوحد ولفظ الانقسام المدمر خلف منظمة التحرير ألفلسطينيه من اجل التصدي بقوة لما يسمى صفقة القرن وكافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا . مؤكدا بان قضية العودة حتمية وسوف يعود اللاجئين لديارهم ما دامت الأجيال تسلم راية ألمقاومه وعدم النسيان للأجيال القادمة.

من جهته عبر حكم قدري عضو اللجنات العليا ومنسقها في محافظة سلفيت عن شكره وتقديره لكل الجهات الداعمة لإنجاح فعاليات اللجنة في المحافظة وخاصة المحافظ  والقوى ألوطنيه والأجهزة الامنيه والتوجيه السياسي ورؤساء المجالس المحليه  والغرفة التجارية والتربية والتعليم ووزارة الثقافة والأوقاف ومركز الوفاء لرعاية المسنين.

واشتمل المهرجان على فقرات فنيه وغنائيه ودبكة شعبيه قدمتها مدرسة ياسوف المختتلطه ولوحات فنيه تراثيه بالثوب الفلسطيني والحطة والعقال والشروال ـ إضافة للزجل الشعبي بمشاركة زجالي ألمحافظه وزاوية تواصل الأجيال بين كبار السن والأطفال إضافة لزاوية الخبز على أفران الحطب وعمل المناقيش بالزيت والزعتر وإطعام ضيوف المهرجان وزواره الين جالوا وتجولوا في أحضان الطبيعة الخلابة والمياه العذبة في جنائن ياسوف.