النواب العرب يرفضون إنشاد السلام الإسرائيلي "تفاصيل أول جلسة للكنيست"

النواب العرب يرفضون إنشاد السلام الإسرائيلي "تفاصيل أول جلسة للكنيست"
الكنيست الإسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
أدلى أعضاء الكنيست الـ 120 بيمين ما يسمى "الولاء للكنيست"، بحضور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ومن ثم انشدوا السلام الإسرائيلي، بغياب أعضاء الأحزاب العربية، الذين غادروا القاعة بشكل تظاهري.

وتحدث في مراسم استقبال النواب، في رواق الكنيست، رئيس الحكومة الانتقالية بنيامين نتنياهو، قائلاً: "حولنا إسرائيل إلى قوة عالمية- في الأمن والعلاقات الخارجية والعلوم والتكنولوجيا، وسنواصل ذلك في الدورة الحالية بقوة كبيرة".

وبعد دخول الرئيس ريفلين ورئيسة المحكمة العليا، القاضية إستير حيوت، دُعي رؤساء قوائم الكنيست الـ 11 المنتخبة إلى المشاركة في الصورة التقليدية إلى جانب الرئيس، والقاضية حيوت، ورئيس الكنيست يولي إدلشتيين.

ومن ثم أعلن الرئيس ريفلين عن افتتاح الجلسة الأولى للهيئة العامة، وألقى كلمته، ومن ثم دعا ادلشتين إلى الإدلاء بيمين الولاء كعضو للكنيست الجديدة، وبعد ذلك قرأ ادلشتين أسماء النواب تباعاً، والذين قام كل منهم بأدلاء اليمين، وتغيب عن الجلسة النواب شيلي يحيموفيتش (العمل) يوسف جبارين وعايدة توما سليمان (الجبهة- العربية للتغيير).

وفي خطابه، قال الرئيس ريفلين: "لقد مررنا بحملة انتخابية صعبة، شملت التشويه المتبادل، عملنا ساعات إضافية في خدمة نزع الشرعية والكراهية والشيطنة، والآن كفى، علينا أن ننهض والتخلي عن حراب الانتخابات وتنظيف الأوساخ، المعايير السياسية لم تعد البوصلة الوحيدة، هذا ليس ما نتوقعه منكم فحسب، بل إنه مطلب كل مواطني إسرائيل من قادتنا، وجميع نزلاء هذا البيت".

وتوجه ريفلين إلى مقاعد المعارضة وقال: "إنه لشرف لكم أن تخدموا الشعب من المعارضة، مثلما هي مسؤولية كبيرة".

بعد ذلك أعاد النواب انتخاب يولي ادلشتين لرئاسة الكنيست الجديدة، بأغلبية 104 أعضاء، ولم يعارض الانتخاب أي نائب، بينما امتنع نواب (ميرتس) عن التصويت وتغيب النواب العرب (الجبهة- العربية للتغيير، الموحدة- التجمع) عن التصويت، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها انتخاب ادلشتين لهذا المنصب، حيث سبق وشغله في الكنيست 19 و20.

بعد انتخابه القى ادلشتين كلمة، دعا فيها النواب إلى الالتزام بالقواعد الأخلاقية بدقة، وتذكر من انتخبهم للعمل.

وقال: "يجب علينا تعزيز صلاحيات لجنة الأخلاقيات من أجل تحصين الهيئة العامة من الخطاب المهين والعنيف، أولادنا وأهالينا ينظرون إلينا، وعلينا أن نقدم الحساب لهم وللجمهور كله. يجب أن نتذكر دائمًا من أرسلنا إلى هنا، ومن الذي سنقدم له الحساب في المستقبل: مواطنو إسرائيل، يطالبون وبحق أن نستبدل خطاب "الخاسرين" و" الفائزين" بخطاب "الشركاء" بهذه الطريقة فقط يمكن لنا النجاح".

التعليقات