طوباس: الدعوة لخطة وطنية لمواجهة حرائق الأعشاب
رام الله - دنيا الوطن
خلصت ندوة نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني، ووزارة الإعلام، وجهاز الدفاع المدني، عقدت تحت رعاية محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء يونس العاص، إلى الإسراع في تبني خطة وطنية وقائية للحد من حرائق الأعشاب قبل جفافها.
وناقش الرائد يحيى كعبية من الدفاع المدنية، ومدير صحة البيئة في المحافظة مسامي دراغمة، والمفوض السياسي والوطني العقيد محمد العابد. ومنسق وزارة الإعلام، عبد الباسط خلف، ورئيس مجلس تياسير، وجيه الدبك، ومدير بلدية عقابا يوسف غنام، ومسؤول الصحة والبيئة غازي أبو عرة، وأعضاء المجلس الشبابي لبلدية طوباس الإرشادات الوقائية للتعامل مع الأعشاب قبل جفافها، وخاصة بعد موسم مطري لم يتكرر منذ عام 1992.
واستهل خلف بالإشارة إلى أهمية الإعلام التنموي في إدارة الأزمات قبل وقوعها، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في تنفيذ مبادرات وأنشطة تطوعية شبابية.
وبيّن العقيد العابد الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية للمؤسسة الأمنية، وضرورة تحفيز المواطنين والشباب على القيام بدورهم، والعودة إلى الأرض بحملات تطوعية، وبناء خلية لإدارة الأزمة.
وتطرق م. دراغمة إلى الموسم المطري الاستثنائي، إذ تجاوزت الهطولات في طوباس 130% من المعدل السنوي، ما خلف أعشابًا كثيفة، في وقت تسعى لجنة الصحة والسلامة العامة لحل العقبات، وفق امكاناتها.
وأوضح أن الأغوار تشهد نشاطًا عسكريًا للاحتلال، ينذر باشتعال النيران وانتشارها على مساحات واسعة، ما لم تتخذ إجراءات وقائية، وفي حال غياب وسائل للتعامل مع الأزمات.
وأشار إلى أن المحافظ العاص سيصدر تعميمًا يدعو المزارعين للتبكير قدر المستطاع في حراثة أرضهم، بجانب أنشطة وحملات توعية، وتشكيل لجان تطوع.
وتطرق دراغمة إلى نشر الاحتلال لأقراص فسفور مُشع في الأغوار، وهي مواد قابلة للاشتعال. وتحدث عن المضارب البدوية التي تمثل أول خط دفاع عن ألسنة النار.
وسلط الرائد كعبية الضوء على دور الدفاع المدني في التعامل مع الأزمات، وتركيزه في الموسم الشتوي على التعامل مع وسائل التدفئة، الذي ساهم في أن تكون المحافظة خالية من حوادث الشتاء هذا العام.
ودعا إلى الإسراع في شق خطوط للنيران؛ لحماية الحقول والأحراش، وبث حملات توعية للتقليل من الأعشاب الكثيفة، التي تشكل بؤراً للنيران ولتكاثر الزواحف والأفاعي.
وعرّج على إمكانات "الدفاع المدني"، ومعدل الاستجابة في التعامل مع الحوادث، في وقت تخلو المحافظة والأغوار من مراكز الإسناد.
وقال إن الجهاز لم ينفذ حملات توعية مبكرة خلال الشتاء؛ لتركيزه على السلامة المنزلية. وأضاف أن الكثير من المزارعين لم يتمكنوا من حراثة حقولهم، أو رشها بمبيدات الأعشاب؛ بسبب تواصل الأمطار.
وتحدث الدبك عن خطورة الوضع في الأغوار وجبال تياسير، التي تتطلب إجراءات وافتتاح مركز للإطفاء فيها، وتوزيع وسائل التعامل مع الحرائق.
ودعا غنام وأبو عرة إلى شق طرق زراعية حول الأحراج؛ للإسراع في الوصول إلى مصادر النيران قبل تفاقمها.
وقدم أحمد مساعيد، ومحمد دراغمة منطلقات لمبادرات تطوعية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والدراما في تنفيذ جهود تطوعية، وإنشاء غرفة طوارئ للمجلس الشبابي في البلدية، تتولى مساندة أجهزة الاختصاص.
خلصت ندوة نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني، ووزارة الإعلام، وجهاز الدفاع المدني، عقدت تحت رعاية محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء يونس العاص، إلى الإسراع في تبني خطة وطنية وقائية للحد من حرائق الأعشاب قبل جفافها.
وناقش الرائد يحيى كعبية من الدفاع المدنية، ومدير صحة البيئة في المحافظة مسامي دراغمة، والمفوض السياسي والوطني العقيد محمد العابد. ومنسق وزارة الإعلام، عبد الباسط خلف، ورئيس مجلس تياسير، وجيه الدبك، ومدير بلدية عقابا يوسف غنام، ومسؤول الصحة والبيئة غازي أبو عرة، وأعضاء المجلس الشبابي لبلدية طوباس الإرشادات الوقائية للتعامل مع الأعشاب قبل جفافها، وخاصة بعد موسم مطري لم يتكرر منذ عام 1992.
واستهل خلف بالإشارة إلى أهمية الإعلام التنموي في إدارة الأزمات قبل وقوعها، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في تنفيذ مبادرات وأنشطة تطوعية شبابية.
وبيّن العقيد العابد الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية للمؤسسة الأمنية، وضرورة تحفيز المواطنين والشباب على القيام بدورهم، والعودة إلى الأرض بحملات تطوعية، وبناء خلية لإدارة الأزمة.
وتطرق م. دراغمة إلى الموسم المطري الاستثنائي، إذ تجاوزت الهطولات في طوباس 130% من المعدل السنوي، ما خلف أعشابًا كثيفة، في وقت تسعى لجنة الصحة والسلامة العامة لحل العقبات، وفق امكاناتها.
وأوضح أن الأغوار تشهد نشاطًا عسكريًا للاحتلال، ينذر باشتعال النيران وانتشارها على مساحات واسعة، ما لم تتخذ إجراءات وقائية، وفي حال غياب وسائل للتعامل مع الأزمات.
وأشار إلى أن المحافظ العاص سيصدر تعميمًا يدعو المزارعين للتبكير قدر المستطاع في حراثة أرضهم، بجانب أنشطة وحملات توعية، وتشكيل لجان تطوع.
وتطرق دراغمة إلى نشر الاحتلال لأقراص فسفور مُشع في الأغوار، وهي مواد قابلة للاشتعال. وتحدث عن المضارب البدوية التي تمثل أول خط دفاع عن ألسنة النار.
وسلط الرائد كعبية الضوء على دور الدفاع المدني في التعامل مع الأزمات، وتركيزه في الموسم الشتوي على التعامل مع وسائل التدفئة، الذي ساهم في أن تكون المحافظة خالية من حوادث الشتاء هذا العام.
ودعا إلى الإسراع في شق خطوط للنيران؛ لحماية الحقول والأحراش، وبث حملات توعية للتقليل من الأعشاب الكثيفة، التي تشكل بؤراً للنيران ولتكاثر الزواحف والأفاعي.
وعرّج على إمكانات "الدفاع المدني"، ومعدل الاستجابة في التعامل مع الحوادث، في وقت تخلو المحافظة والأغوار من مراكز الإسناد.
وقال إن الجهاز لم ينفذ حملات توعية مبكرة خلال الشتاء؛ لتركيزه على السلامة المنزلية. وأضاف أن الكثير من المزارعين لم يتمكنوا من حراثة حقولهم، أو رشها بمبيدات الأعشاب؛ بسبب تواصل الأمطار.
وتحدث الدبك عن خطورة الوضع في الأغوار وجبال تياسير، التي تتطلب إجراءات وافتتاح مركز للإطفاء فيها، وتوزيع وسائل التعامل مع الحرائق.
ودعا غنام وأبو عرة إلى شق طرق زراعية حول الأحراج؛ للإسراع في الوصول إلى مصادر النيران قبل تفاقمها.
وقدم أحمد مساعيد، ومحمد دراغمة منطلقات لمبادرات تطوعية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والدراما في تنفيذ جهود تطوعية، وإنشاء غرفة طوارئ للمجلس الشبابي في البلدية، تتولى مساندة أجهزة الاختصاص.