مجموعات "كيان" النسائيّة في جولة ميدانية لأراضي الطنطور المصادرة
رام الله - دنيا الوطن
بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ71 لشعبنا الفلسطيني، وتحت عنوان "مستمرات على درب العودة"، نظمت "كيان"- تنظيم نِسوي، مؤخرًا، جولة ميدانية إلى اراضي الطنطور المُصادرة، حيث تأتي الجولة تضامنًا مع نضال الأهالي واللجنة الشعبية في بلدة الجديدة- المكر، والتي تعمل في الآونة الأخيرة على منع تطبيق مخطط الطنطور الهادف إلى اقامة "غيتو" عربيّ، بادعاء انه مدينة، على حساب الأراضي المصادرة من الطنطور والتي تمت مصادرتها عام 1976، وتعود لسكان الجديدة- المكر وتبلغ مساحتها قرابة الـ 2070 دونم.
وشارك في الجولة قرابة الـ 100 شخص، من الرجال والنساء والاطفال، حيث بدأت بجولة في الأراضي لتختتم لاحقًا ببرنامج فلسطينيّ وشهادات من أصحاب الأراضي الذين اكدوا عدم تخليهم عن اراضيهم لصالح مخطط غير عادل يُشرعن سياسة المصادرة ويكرّس دونيّة العرب من خلال بناء تجمع سكاني لهم، غير مراعٍ لاحتياجات السكان، ومبني على حيّز ضيّق، مما يؤدي إلى كثافة سكانيّة لها تداعيات اجتماعية واقتصادية سلبية على المواطنين.
وبرز في الجولة، التضامن الشعبي مع سكان الجديدة المكر واصحاب الاراضي المصادرة تحديدا، حيث أكدت المشاركات من كافة القرى والبلدات العربية على رفضها للمخطط ايضًا، مُنظّمات بذلك إلى النضال لمواجهته.
وفي تعقيبٍ لها، قال الناشطة بثينة ابو غانم، من مجموعة نساء قيادات يافويات، على أنّ الجول كانت مؤثرة جدًا، خاصةً عند السماع من اصحاب الأرض شهادات عن تواصلهم مع هذا الحيّز والمكان.
وأضافت: ما يثلج الصدر هو التكاتف والوحدة والالتفاف الذي ابدته النساء المشاركات في الجولة، واللاتي أكدن رفضهن للمخطط واكدن على ضرورة العمل سوية مع نساء الجديدة- المكر لمواجهته.
بدورها، قالت الناشطة بثينة صبيحات، من مجموعة "نساء الغد" في قريتي سالم وزلفة، أنّ الجولة ساهمت في رفع وعي المشاركات لخطورة مخطط الطنطور، كما ولإسقاطاته على المجتمع العربي عامةً ونساء الجديدة- المكر خاصةً.
وأضحت: إلى جانب ذلك، تعلمنا عن النضال الذي تقوده النساء في الجديدة- المكر لمواجهة المخطط، وهذا نضال يؤكد على دور النساء في النضالات وعلى ضرورة تواجدها ونشاطها في الحيّز السياسي، إلى جانب الرجال، بصورة نديّة.
اما فايزة مصري، الناشطة في مجموعة "نساء الجديدة- المكر"، فقد اثنت على هذه الجولة، مؤكدة أنها مدت النساء بمزيد من الإصرار والعزيمة للمضي قدمًا في مواجهة المخطط، علمًا أنّ نساء الجديدة- المكر قد نظمن عدد من الوقفات الاحتجاجية وشاركن بشكل فعال في جلسات اللجنة الشعبية لمواجهة المخطط والتي اقرت سلسلة من الخطوات عملت النساء على انجاحها.
هاجر ابو صالح، موجهة المجموعات النِسائية من قبل "كيان" قالت ايضًا أنّ الجولة نظمت بجهود النساء، حيث تأتي بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ 71، والتي لا زالت مستمرة، فما بدأ عام 1948 من مصادرة لأراضي مستمر حتى اليوم ومخطط الطنطور يؤكد ذلك.
وأوضحت ابو صالح أنّ نضالنا في القضايا المحلية والقطرية جزء لا يتجزأ من النضال الشعبي العام في بلدة جديدة المكر وكل البلاد والمناطق الفلسطينية الاخرى, النشاط تم بتمويل من المجموعة المستضيفة، والمجموعات المشاركة التي ارتأت بدورها أن تعلن دعمها للنساء في الجديدة- المكر بعد أنّ سمعن عن نضالهن في مواجهة المخطط, يذكر ان المجموعات المذكورة ممثلة في المنتدى القطري "جسور" الناشط في هذا المجال ايضا.
واشارت: من المهم التوضيح على أنّ هذا النشاط يأتي استمرارًا لعمل "كيان" بتعزيز أصوات نسائية من الحقل لأخذ دور فعال في المشاركة السياسيّة، حيث تهدف "كيان" من خلال ذلك إلى دمج النساء في ساحات النضال، كشريكات في التخطيط والبناء، من منطلق أنّ المرأة جزء من هذا المجتمع، وأي مخططات تقع، تطالها كما تطال الرجال.
واختتمت بالقول: "كيان" لطالما رفعت قضايا الأرض والمسكن، وهي قضايا حارقة بالنسبة لمجتمعنا العربي، لكن برؤية شمولية وأوسع، تعمل على بناء قيادة نسائية فعالة، كما وعملت "كيان" على تعزيز المعرفة لدى نسائنا فيما يتعلق بالنكبة والتهجير، حيث أدارت سابقًا إلى جانب جمعية "الدفاع عن حقوق المهجرين" مشروع "نساء على درب العودة" والذي تم خلاله العمل مع مئات النساء لرفع وعيهن لتاريخ النكبة، ماضيه وحاضره، وعلاقته مع القضايا اليومية من تهجير ومصادرة وتضييق مساحات سكانيّة.
بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ71 لشعبنا الفلسطيني، وتحت عنوان "مستمرات على درب العودة"، نظمت "كيان"- تنظيم نِسوي، مؤخرًا، جولة ميدانية إلى اراضي الطنطور المُصادرة، حيث تأتي الجولة تضامنًا مع نضال الأهالي واللجنة الشعبية في بلدة الجديدة- المكر، والتي تعمل في الآونة الأخيرة على منع تطبيق مخطط الطنطور الهادف إلى اقامة "غيتو" عربيّ، بادعاء انه مدينة، على حساب الأراضي المصادرة من الطنطور والتي تمت مصادرتها عام 1976، وتعود لسكان الجديدة- المكر وتبلغ مساحتها قرابة الـ 2070 دونم.
وشارك في الجولة قرابة الـ 100 شخص، من الرجال والنساء والاطفال، حيث بدأت بجولة في الأراضي لتختتم لاحقًا ببرنامج فلسطينيّ وشهادات من أصحاب الأراضي الذين اكدوا عدم تخليهم عن اراضيهم لصالح مخطط غير عادل يُشرعن سياسة المصادرة ويكرّس دونيّة العرب من خلال بناء تجمع سكاني لهم، غير مراعٍ لاحتياجات السكان، ومبني على حيّز ضيّق، مما يؤدي إلى كثافة سكانيّة لها تداعيات اجتماعية واقتصادية سلبية على المواطنين.
وبرز في الجولة، التضامن الشعبي مع سكان الجديدة المكر واصحاب الاراضي المصادرة تحديدا، حيث أكدت المشاركات من كافة القرى والبلدات العربية على رفضها للمخطط ايضًا، مُنظّمات بذلك إلى النضال لمواجهته.
وفي تعقيبٍ لها، قال الناشطة بثينة ابو غانم، من مجموعة نساء قيادات يافويات، على أنّ الجول كانت مؤثرة جدًا، خاصةً عند السماع من اصحاب الأرض شهادات عن تواصلهم مع هذا الحيّز والمكان.
وأضافت: ما يثلج الصدر هو التكاتف والوحدة والالتفاف الذي ابدته النساء المشاركات في الجولة، واللاتي أكدن رفضهن للمخطط واكدن على ضرورة العمل سوية مع نساء الجديدة- المكر لمواجهته.
بدورها، قالت الناشطة بثينة صبيحات، من مجموعة "نساء الغد" في قريتي سالم وزلفة، أنّ الجولة ساهمت في رفع وعي المشاركات لخطورة مخطط الطنطور، كما ولإسقاطاته على المجتمع العربي عامةً ونساء الجديدة- المكر خاصةً.
وأضحت: إلى جانب ذلك، تعلمنا عن النضال الذي تقوده النساء في الجديدة- المكر لمواجهة المخطط، وهذا نضال يؤكد على دور النساء في النضالات وعلى ضرورة تواجدها ونشاطها في الحيّز السياسي، إلى جانب الرجال، بصورة نديّة.
اما فايزة مصري، الناشطة في مجموعة "نساء الجديدة- المكر"، فقد اثنت على هذه الجولة، مؤكدة أنها مدت النساء بمزيد من الإصرار والعزيمة للمضي قدمًا في مواجهة المخطط، علمًا أنّ نساء الجديدة- المكر قد نظمن عدد من الوقفات الاحتجاجية وشاركن بشكل فعال في جلسات اللجنة الشعبية لمواجهة المخطط والتي اقرت سلسلة من الخطوات عملت النساء على انجاحها.
هاجر ابو صالح، موجهة المجموعات النِسائية من قبل "كيان" قالت ايضًا أنّ الجولة نظمت بجهود النساء، حيث تأتي بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ 71، والتي لا زالت مستمرة، فما بدأ عام 1948 من مصادرة لأراضي مستمر حتى اليوم ومخطط الطنطور يؤكد ذلك.
وأوضحت ابو صالح أنّ نضالنا في القضايا المحلية والقطرية جزء لا يتجزأ من النضال الشعبي العام في بلدة جديدة المكر وكل البلاد والمناطق الفلسطينية الاخرى, النشاط تم بتمويل من المجموعة المستضيفة، والمجموعات المشاركة التي ارتأت بدورها أن تعلن دعمها للنساء في الجديدة- المكر بعد أنّ سمعن عن نضالهن في مواجهة المخطط, يذكر ان المجموعات المذكورة ممثلة في المنتدى القطري "جسور" الناشط في هذا المجال ايضا.
واشارت: من المهم التوضيح على أنّ هذا النشاط يأتي استمرارًا لعمل "كيان" بتعزيز أصوات نسائية من الحقل لأخذ دور فعال في المشاركة السياسيّة، حيث تهدف "كيان" من خلال ذلك إلى دمج النساء في ساحات النضال، كشريكات في التخطيط والبناء، من منطلق أنّ المرأة جزء من هذا المجتمع، وأي مخططات تقع، تطالها كما تطال الرجال.
واختتمت بالقول: "كيان" لطالما رفعت قضايا الأرض والمسكن، وهي قضايا حارقة بالنسبة لمجتمعنا العربي، لكن برؤية شمولية وأوسع، تعمل على بناء قيادة نسائية فعالة، كما وعملت "كيان" على تعزيز المعرفة لدى نسائنا فيما يتعلق بالنكبة والتهجير، حيث أدارت سابقًا إلى جانب جمعية "الدفاع عن حقوق المهجرين" مشروع "نساء على درب العودة" والذي تم خلاله العمل مع مئات النساء لرفع وعيهن لتاريخ النكبة، ماضيه وحاضره، وعلاقته مع القضايا اليومية من تهجير ومصادرة وتضييق مساحات سكانيّة.
التعليقات