وضع حجر الأساس لمركز التآخي الطبي في بعلبك
رام الله - دنيا الوطن
رعى علي فضل الله وضع حجر الأساس لمركز التآخي الطبي في عين بورضاي، خلال حفل أقيم في ثانوية البشائر في بعلبك، حضره النائب أنور جمعة، وممثل عن النائب جميل محمود السيد، الرئيس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، ممثل محافظ بعلبك الهرمل قاسم مظلوم، ممثل قيادة اللواء السادس في الجيش اللبناني العقيد مارون قزي، رؤساء بلديات ومخاتير، المدير المشرف على مدارس المبرات في البقاع الأوسط ابراهيم السعيد، مدير دائرة الإشراف الديني في جمعية المبرات الخيرية الشيخ فؤاد خريس، مديرة ثانوية البشائر اعتدال الجمال وفعاليات.
وألقى السعيد كلمة قال فيها: "هنا سيكون التآخي سيد الموقف، وهنا سيرتفع الوفاء لشعب الوفاء، لمنطقة قدمت وتقدم لهذا الوطن الكثير الكثير ولم تلق الا الإستبعاد والحرمان والتهميش"، مؤكدا أن "مراكز التآخي الطبية تسعى للتوسع والتطور لتشمل باقي المناطق وبالتحديد المحرومة من التنمية الصحية اللازمة".
وتوجه فضل الله في كلمته للحضور قائلاً: "نلتقي مجددا على الخير الذي أردناه من أجل خدمة إنساننا، لنبلسم جراحه وآلامه، ونكون عونا له في شدائده، وهذه المرة من أرض البقاع، الأرض الطيبة، أرض أهل النخوة والكرم، لنعبر عن بعض وفاء للذين لم يبخلوا ولن يبخلوا على وطنهم، فكانوا قوة له عندما واجه الاحتلال والإرهاب، فقد تجاوزت هذه المنطقة بسمو أبنائها كل مشاريع الفتن التي عملت على دق إسفين بين كل هذه التنوعات الدينية والمذهبية والسياسية".
وأضاف:"ارتأينا هذا المشروع الذي نأمل أن يوقفنا الله مع الباذلين والخيرين لإشادته، وهو بالطبع عندما يشيد فسوف يساهم مع كل المراكز في هذه المنطقة في التخفيف من آلام أبنائها، ليقدم خدمة طبية مميزة، وبأقل قدر ممكن من الكلفة".
وتابع: "لا تزال هذه المنطقة، تعاني الإهمال من جانب كل المسؤولين في الدولة الذين كانوا يكتفون بنثر وعود الإنماء عليها، وبالتعهد بزراعات بديلة ومشاريع جديدة، لكن من دون أن تلمس جدية، أو أن تشعر بحضور الدولة الحقيقي فيها، ولعل ما هو أخطر من ذلك أن يصنف أهلها في صف المعترضين على الدولة لوجود أشخاص أو جهات تسيء إلى السمعة العامة، ومع أن هذه المنطقة بالذات كانت الأبرز في رفد الدولة والوطن بأبنائها في المؤسسة العسكرية لتشييد الأمن وحماية البلد، أو بالمقاومين الذين التحقوا بمسيرة المقاومة والتحرير".
رعى علي فضل الله وضع حجر الأساس لمركز التآخي الطبي في عين بورضاي، خلال حفل أقيم في ثانوية البشائر في بعلبك، حضره النائب أنور جمعة، وممثل عن النائب جميل محمود السيد، الرئيس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، ممثل محافظ بعلبك الهرمل قاسم مظلوم، ممثل قيادة اللواء السادس في الجيش اللبناني العقيد مارون قزي، رؤساء بلديات ومخاتير، المدير المشرف على مدارس المبرات في البقاع الأوسط ابراهيم السعيد، مدير دائرة الإشراف الديني في جمعية المبرات الخيرية الشيخ فؤاد خريس، مديرة ثانوية البشائر اعتدال الجمال وفعاليات.
وألقى السعيد كلمة قال فيها: "هنا سيكون التآخي سيد الموقف، وهنا سيرتفع الوفاء لشعب الوفاء، لمنطقة قدمت وتقدم لهذا الوطن الكثير الكثير ولم تلق الا الإستبعاد والحرمان والتهميش"، مؤكدا أن "مراكز التآخي الطبية تسعى للتوسع والتطور لتشمل باقي المناطق وبالتحديد المحرومة من التنمية الصحية اللازمة".
وتوجه فضل الله في كلمته للحضور قائلاً: "نلتقي مجددا على الخير الذي أردناه من أجل خدمة إنساننا، لنبلسم جراحه وآلامه، ونكون عونا له في شدائده، وهذه المرة من أرض البقاع، الأرض الطيبة، أرض أهل النخوة والكرم، لنعبر عن بعض وفاء للذين لم يبخلوا ولن يبخلوا على وطنهم، فكانوا قوة له عندما واجه الاحتلال والإرهاب، فقد تجاوزت هذه المنطقة بسمو أبنائها كل مشاريع الفتن التي عملت على دق إسفين بين كل هذه التنوعات الدينية والمذهبية والسياسية".
وأضاف:"ارتأينا هذا المشروع الذي نأمل أن يوقفنا الله مع الباذلين والخيرين لإشادته، وهو بالطبع عندما يشيد فسوف يساهم مع كل المراكز في هذه المنطقة في التخفيف من آلام أبنائها، ليقدم خدمة طبية مميزة، وبأقل قدر ممكن من الكلفة".
وتابع: "لا تزال هذه المنطقة، تعاني الإهمال من جانب كل المسؤولين في الدولة الذين كانوا يكتفون بنثر وعود الإنماء عليها، وبالتعهد بزراعات بديلة ومشاريع جديدة، لكن من دون أن تلمس جدية، أو أن تشعر بحضور الدولة الحقيقي فيها، ولعل ما هو أخطر من ذلك أن يصنف أهلها في صف المعترضين على الدولة لوجود أشخاص أو جهات تسيء إلى السمعة العامة، ومع أن هذه المنطقة بالذات كانت الأبرز في رفد الدولة والوطن بأبنائها في المؤسسة العسكرية لتشييد الأمن وحماية البلد، أو بالمقاومين الذين التحقوا بمسيرة المقاومة والتحرير".
التعليقات