إعجاب من أول مسألة رياضية.. قصة حب أغنى رجل في العالم

إعجاب من أول مسألة رياضية.. قصة حب أغنى رجل في العالم
بيل غيتس مع عائلته
صدفة فعشاء فلعبة رياضية فزواج، كانت تلك هي القاعدة التي بنيت عليها حياة الزوجين الأغنى في العالم بيل جيتس وميلندا، ونقطة الانطلاقة لتحقيق المزيد من النجاح سويًأ تحت سقف "مايكروسوفت" الشركة التي جمعت بينهما.

وتروي "ميلندا" في حوار لها عن اللحظة التي التقى فيها الثنائي وغمرهما الحب حتى أصبحا زوجين: "التقينا لأول مرة في احتفالية لشركة مايكروسوفت، وأثناء تناولنا العشاء جلس إلى جواري، وتحدثنا في ذلك المساء وشعرت أنه مهتم، ولم نلتق إلا بعد وقت طويل في موقف السيارات الخاص بالشركة وتبادلنا الحديث وأرقام التليفون"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبعد ساعتين فقط من هذا الموقف فوجئت "ميليندا" بمكالمة هاتفية من "بيل" يدعوها للخروج معه، لافتة: "وجدنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة. كلانا نحب الألغاز ، وكلانا نحب التنافس. لذلك كان لدينا مسابقات اللغز ولعبنا ألعاب الرياضيات".

وأضافت "أعتقد أنه شعر بالدهشة عندما غلبته في إحدى ألعاب الرياضيات وحثني على قراءة رواية غاتسبي الكبرى، روايته المفضلة، وقد سبق لي أن قرأتها مرتين".

جمعت الروابط المشتركة بين ميلندا وبيل وتزوجا، وبدأوا حياتهم سويًا وخلال الفترة الأولى من الزواج شعرت "ميلندا" بالوحدة لانشغال بيل عنها لفترات طويلة، رغم لقائهما المتكرر صباحًا داخل الشركة ومساء بالمنزل، وبعد عامين وبينما كان يستعد الثنائي لرحلة عمل إلى الصين فوجئت "ميلندا" أنها حامل في طفلتها "جين" وأبقت سر الحمل لمدة يوم ونصف لرغبتها في السفر معه تحت أي ظرف حتى قررت أن تخبر "بيل" بهذا الأمر.

وفي رحلة العودة من الصين إلى المنزل فوجئت "ميلندا" مؤسس مايكروسوفت بقرارها في عدم العودة إلى العمل مجددًا وأنها ليس بحاجة للعمل، قائلة له: "نحن محظوظون بما يكفي لعدم حاجتي للدخل، فأنا سأتفرغ لتربية الأطفال".

وكانت "ميلندا" تعمل في شركة مايكروسوفت، حيث شارك بيل في تأسيس الشركة في عام 1975، وانضمت إلى شركة عام 1987 ، وكانت هي المرأة الوحيدة في الدرجة الأولى من ماجستير إدارة الأعمال بالشركة".

التعليقات