بوعزاتي يقدم مقاربة الأطباء البياطرة لمواكبة "الفاعل السياسي" بمجال محاربة الكلاب الضالة

رام الله - دنيا الوطن
قدم رئيس الهيأة الجهوية للشمال الغربي للأطباء البياطرة (المغرب) الدكتور وصفي بوعزاتي، عرضا قيما لامس فيه المضامين العريضة لاتفاقية كان للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة دور كبير في إخراجها إلى حيز الوجود، وتهم معالجة داء السعار عند الحيوانات الضالة (الكلاب، القطط...) والتقليل من خطورته
وتداعياته في المجال الحضري والقروي.

وقدم بوعزاتي مجموعة من المعطيات المعززة بالأرقام، وكذا توصيات الهيئة ومقترحاتها بشأن التعاطي مع الداء المذكور. جاء ذلك خلال مشاركته، يوم الجمعة 27 أبريل الجاري، في ورشة عمل احتضنتها دار الشباب بشفشاون، تحت عنوان "التعاضد المؤسساتي خيار استراتيجي لمواجهة تحديات حفظ الصحة بإقليم شفشاون"، ضمن أشغال يوم دراسي نظمه المجلس الإقليمي لشفشاون بتعاون مع مجموعات الجماعاتالترابية لحفظ الصحة (الساحل، باب القرن، تزران).

وقال بوعزاتي، إن مشاركته في أشغال الورشة، كمسؤول في الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تندرج في إطار تدارس المضامين العريضة لاتفاقية تعرضها الهيئة وتتعلق بمحاربة داء السعار والتقليل من تبعات والآثار السلبية للحيوانات
الضالة (الكلاب، القطط). وهي اتفاقية يوضح بوعزاتي وصفي، مشتركة بين الفرقاء التاليين: وزارة الفلاحة في شخص المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، وزارة الداخلية، وزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة.

واعتبر بوعزاتي أن الاتفاقية هدفها هو مواكبة الفاعل السياسي في إطار مقاربة جديدة بخصوص محاربة الكلاب الضالة وداء السعار وكذلك الطفيليات الداخلية المسببة للأكياس المائية، وهاته المقاربة معروفة في العالم، وتسمى اختصارا ب programme TNR، أي تجميع الحيوانات الضالة في مستودعات خاصة حيث يتم ترقيمها، تعقيمها، وتلقيحها ضد داء السعار، وحقنها بالدواء ضد الطفيليات ثم إرجاعها لمكانها الأصلي.