قرية يابانية أغلب سكانها من الدمى.. والسبب مؤثر

قرية يابانية أغلب سكانها من الدمى.. والسبب مؤثر
رغبة في الشعور بالألفة وتجنب العزلة، قامت سيدة عجوز تيعش في قرية يابانية نائية، بحياكة عشرات الدمى بعدما أصبحت تشعر بالوحدة نتيجة قلة أعداد سكان قريتها الصغيرة.

بعد أن رحل السكان عن قرية ناجورو في اليابان، والانتقال للعيش في المدن والعواصم الكبرى، أصبحت القرية مهجورة خالية تقريبًا من السكان، حتى إنه لم يتبق من السكان إلا 27 شخصًا، تاركين خلفهم بيوتًا فارغة وعزلة مروعة في كل مكان.

ومن 300 نسمة في السابق أصبح فيها 30 شخصًا فقط في عام 2016، لكن السيدة العجوز "تسوكيمي أيانو" (69 عامًا) وجدت بديلاً للراحلين عبر صناعة الدمى بأعداد تماثل أعداد السكان الراحلين، وكانت أول دمية قامت بصنعها كانت لوالدها- وفق ما نشره موقع "straitstimes".

تقول "تسوكيمي أيانو: "قمت بوضع ملابس أبي على الدمية ثم أوقفته في حديقة منزلي"، وتضيف قائلة: "وبعض الأشخاص من الحي اعتقدوا أن هذا أبي حقًا وكأنه يلقي عليهم التحية ويقول صباح الخير أراك وقد استيقظت مبكرًا اليوم".

وتستغرق "أيانو" 3 أيام في صنع الدمية الواحدة وتقوم بوضعها في أماكن مختلفة من القرية، وعدد السكان من الدمى 270 دمية. ووصل الأمر بالسيدة أيانو أنها أعادت الحياة للفصول المدرسية ومقاعدها بعد أن أغلقت مدرسة القرية قبل 7 أعوام، من خلال صنع دمى وتسكينها داخل الفصول المدرسية بديلًا عن الطلاب.



التعليقات