إطلاق مبادرة جذور وفروع من قبل المعلمة غادة السويطي في الخليل

إطلاق مبادرة جذور وفروع من قبل المعلمة غادة السويطي في الخليل
رام الله - دنيا الوطن
وصف المبادرة
هي مبادرة تربوية, تعليمية ,وطنية, ثقافية, اجتماعية اقتصادية ,  حيث يتمحور موضوع المبادرة حول التراث الفلسطنيي واحياءه عند النشء الجديد, وتعميق الانتماء له باعتباره هو الهوية الفلسطنية ( فمن لا تراث له لا هوية له).

لذا عنيت المبادرة بربط المناهج الدراسية باحياء التراث الفلسطيني وتعريف الطالبات على تراث اسلافنا الكنعانيين وما خلفوه من ارث سواء كان مادي او معنوي, والحفاظ على هذا الارث لما يتعرض له من سرقات لطمس الهوية والوجود الفلسطيني , فكان لابد من صبغ المبادرة بالصبغة الوطنية فنحن جزء من هذا الوطن وهوجزء منا, ولا يقتصر الحفاظ عليه بحمل السلاح فحسب فالحفاظ على التراث نوع من انواع المقاومة الفلسطينية, بتوعيه النشء الجديد وتقوية النزعة الوطنية لديهن  كما قال الشهيد الراحل ابو عمار( ان الثورة ليست بندقية ثائر فحسب , بل هي معول فلاح, ومشرط طبيب, وقلم كاتب, وريشة شاعر).

 ولا نغفل الجانب الثقافي حيث ان المبادرة تحمل في طياتها كم هائل من الثقافة الخاصة بالتراث من (مباني  زيّ ومأكولات , واهازيج دبكة والعاب وامثال وتنوع في اللهجات, وحرف وادوات زز. )

كما وان المبادرة لها دور كبير في تقوية الروابط الاجتماعية بين الجيل الجديد والاجيال التي تسبقه, ولم تغفل المبادرة عن الدور الاقتصادي للتراث وكيف ان استغلاله يدر على المجتمع بالنفع المادي .

 اهمية المبادرة

اتت فكرة المبادرة للحفاظ  على التراث وتوعية الجيل الجديد بأهمية التراث الفلسطيني وكونه هويته التي تميزه عن باقي الامم ,ولأن التراث يساهم في تعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل،فهو اكبر العوامل التي تساعد على الاستمرارية والوجود الفلسطيني ، وتغيير هيكل المجتمع ليصبح أكثر سمواً ورفعة.

كما و يحتل التراث في حياتنا كفلسطينيين مكانة مهمة لما له من رابط عجيب في زيادة التماسك الاجتماعي الذي له الفضل الاكبر في البقاء والثبات, رغم كل المعوقات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني .