شاهد: (خاطف وهمي) لطفل رفح: "محمود بخير وحولوا المصاري على البنك"

شاهد: (خاطف وهمي) لطفل رفح: "محمود بخير وحولوا المصاري على البنك"
الشاب المُنتحلة شخصيته ميسرة القريناوي
خاص دنيا الوطن
تتوالى الأحداث في قضية الطفل المفقود بمدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ عدة أيام، دون وجود أي معلومة عنه، حيث ظهر تعليقاً على بث مباشرفي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ليكشف معلومات جديدة بالقضية.

وفي البث المباشر، ظهر حساباً يحمل اسم "خالد دغمش" يحمل صورة للمواطن ميسرة القريناوي مع رقم هاتفه يؤكد فيها أن الطفل شقفة بخير ويطالب بتحويل مبلغ مالي على البنك مقابل عودة الولد لأهله خلال يومين، الأمر الذي تبين لاحقاً أنه حساب وهمي.

وهدد صاحب الحساب الوهمي بالقول: "إذا ما تحولش المبلغ الولد هيتسفر على مصر، بالتوفيق"، الأمر الذي دفع القريناوي إلى توضيح الأمر عبر منشور بصفتحه الشخصية بفيس بوك.

من ناحيته، كتب ميسرة القريناوي على فيسبوك: "أنا ميسرة محمد سليم محمد خليل ابراهيم القريناوي وهذا رقم هاتفي، وإلي مش عارفني يسأل
معو من معبر رفح لبراميل إيرز، تم تداول صورتي ورقم جوالي على الفيس بوك باسم مستعار (خالد دغمش)".

وأضاف القريناوي: "تم تداول الحساب بهدف تشويه صورتي وأنني على علاقة بقضية اختفاء الطفل؛ ولكن كل ما يتم تداوله عار عن الصحة ويضر بسمعتي وصورتي".

وحذر المواطن القريناوي أن من يقف هذا العمل واصفًا إياه بالجبان سيكون دمه مهدور، وأن كل من يتداول المعلومات الشخصية الخاصة به سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

بدورها "دنيا الوطن" تواصلت مع القريناوي، الذي أكد أن اتصالاً هاتفياً ورده ليلاً أخبره بتفاصيل الحادثة وأن رقم هاتفه موجود على حساب فيسبوك لشخص اسمه خالد دغمش.

وأضاف القريناوي: "عاملين حساب وحاطين صورتي ومعلوماتي حاولت التواصل مع الحساب لكنه عُطل فوراً، ومع الفجر تداول جميع نشطاء الفيسبوك صورتي على أساس أنني الخاطف".

وأكمل: "راجعت الشرطة وطلبوا مني مراجعتهم السبت وأنا أصدرت بيان لأنه صورتي انتشرت على أساس أنني الخاطف للطفل وأنا لا علاقة لي بالأمر وكل ما يحدث مزيف".

وفي السياق، طالبت عائلة شقفة، الأجهزة الأمنية، بضرورة تكثيف الجهود في عملية البحث عن طفلها، الذي غابت آثاره منذ مساء الأحد الماضي، خلال لعبه مع شقيقاته أمام المنزل، غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وطالب رأفت شقفة، والد الطفل المفقود، عبر "دنيا الوطن"، كافة المعنيين، بالكشف عن مصير طفله محمود (عامان وخمسة أشهر)، بعد أن فقد أمام المنزل، ولم يتمكن من العودة مجدداً إلى حضن شقيقاته الثمانية اللواتي ينتظرنه كل يوم.

إلى ذلك، أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، العقيد أيمن البطنيجي، أن الأجهزة الأمنية في القطاع تواصل عمليات البحث عن الطفل المفقود بمدينة رفح منذ عدة أيام.

وأوضح البطنيجي، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن الجهود مستمرة في البحث عن الطفل المفقود، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي جديد بالقضية حتى اللحظة.

وأضاف البطنيجي: "هناك وقفة جماهيرية من المواطنين مع الأجهزة الأمنية للعثور على الطفل والأمر يبدو غريباً، ولا يوجد دلالات حتى اللحظة أو طرف خيط باستثناء العثور على ملابس الطفل".

وتابع: "حسب ضباط المباحث فقد عثر على ملابس الطفل آثار للدماء، ولكن بتقديرنا ربما يكون ذلك عملية تموي"، مؤكداً مواصلة عملية البحث والتحري.

يذكر أن الطفل محمود شقفة عامان ونصف فقدت آثاره منذ عدة أيام في مدينة رفح، فيما عثرت الشرطة الفلسطينية على ملابسه فوق صالة وعليها آثار دماء.







التعليقات