محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية حول دور الاجهاد التأكسدي
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامجها للعام الدراسي 2018-2019 الفصل الدراسي الثاني أقامت اللجنة العلمية في فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب / الجامعة المستنصرية المحاضرة العلمية بعنوان ( دور الاجهاد التأكسدي في المرضى المصابين باعتلال الكلية لداء السكري النوع الثاني ) وقد ألقاها طالب الدراسات العليا / الدكتوراه ( عبد الله علي محمد ) وعلى قاعة الفرع ، وبين المحاضر ان أعتلال الكلى السكري هو تلف الكلى الناتج عن الاصابة بمرض السكري وفي حالات الاصابة الشديدة من الممكن أن يتطور المرض لحدوث الفشل الكلوي ، وتطرق الى الأعراض في المراحل المبكرة من مرض اعتلال الكلى السكري أو قد لا تلاحظ أي علامات أو أعراض وفي المراحل اللاحقة، تشمل العلامات والأعراض كسوء حالة السيطرة على ضغط الدم البروتين في البول - تورم القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو العينين زيادة الحاجة إلى التبول - حاجة أقل للأنسولين أو دواء السكري - الارتباك أو صعوبة التركيز - فقدان الشهية - ميل للقيء والغثيان - حكة مستمرة في الجلد إفراط في الترشيح والتصفية في كبيبات الكلية (glomeruli)، وينعكس بارتفاع كبير في سرعة الترشيح الكُبَيبيّ (Glomerular filtration rate) في المرحلة الثانية وهي المرحلة الصامتة ، وبين ان الاجهاد التأكسدي يلعب دور كبير في مختلف الأمراض لدى الانسان وعلى مدى تقدمه في العمر ويمكن تعريفه على انه حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد باتجاه انتاج المزيد من العوامل المؤكسدة كمركبات الأوكسجين الفعالةٌ ROS ، وهناك مصادر متعددة لل ROS في الجسم وايضا أخرى خارج الجسم حيث ان العضلات الهيكلية تمثل المصدر الأسا سي لل ROS في الأنظمة البايولوجية وتكون استجابة الخلية لأي مستوى معتدل من الاجهاد التأكسدي من خلال تحفيز نظامها المضاد للتأكسد ، أن الاجهاد التأكسدي أوالجذور الحرة هي أحد أبرز وأهم مسببات اعتلال الكلية وهي في الأصل مواد كيميائية من أنوع السموم وتنتج في الخلايا الحية كنواتج جانبية لحصول سلسلة العمليات الحيوية في التفاعلات الكيميائية للأيض أو الإستقلاب التمثيل الغذائي التي من خلالها تتم استفادة الخلايا الحية من المواد الغذائية الأساسية وجسم الإنسان في الأصل أيضاً يُنتج مواد تعمل كمضادات للأكسدة، لكنها ليست فاعلة بشكل تام في تخليص الجسم من تلك المواد الضارة ، كما أن قدرات الجسم على ذلك الإنتاج تقل مع التقدم في العمر هذا بالإضافة إلى أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج فيتامينات مهمة ومضادة للأكسدة مثل فيتامين سي ، هذا وحضرها الأستاذ الدكتورة ختام عبد الوهاب علي رئيسة فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية وتدريسيي الفرع وطلبة الدراسات العليا.
ضمن برنامجها للعام الدراسي 2018-2019 الفصل الدراسي الثاني أقامت اللجنة العلمية في فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب / الجامعة المستنصرية المحاضرة العلمية بعنوان ( دور الاجهاد التأكسدي في المرضى المصابين باعتلال الكلية لداء السكري النوع الثاني ) وقد ألقاها طالب الدراسات العليا / الدكتوراه ( عبد الله علي محمد ) وعلى قاعة الفرع ، وبين المحاضر ان أعتلال الكلى السكري هو تلف الكلى الناتج عن الاصابة بمرض السكري وفي حالات الاصابة الشديدة من الممكن أن يتطور المرض لحدوث الفشل الكلوي ، وتطرق الى الأعراض في المراحل المبكرة من مرض اعتلال الكلى السكري أو قد لا تلاحظ أي علامات أو أعراض وفي المراحل اللاحقة، تشمل العلامات والأعراض كسوء حالة السيطرة على ضغط الدم البروتين في البول - تورم القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو العينين زيادة الحاجة إلى التبول - حاجة أقل للأنسولين أو دواء السكري - الارتباك أو صعوبة التركيز - فقدان الشهية - ميل للقيء والغثيان - حكة مستمرة في الجلد إفراط في الترشيح والتصفية في كبيبات الكلية (glomeruli)، وينعكس بارتفاع كبير في سرعة الترشيح الكُبَيبيّ (Glomerular filtration rate) في المرحلة الثانية وهي المرحلة الصامتة ، وبين ان الاجهاد التأكسدي يلعب دور كبير في مختلف الأمراض لدى الانسان وعلى مدى تقدمه في العمر ويمكن تعريفه على انه حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد باتجاه انتاج المزيد من العوامل المؤكسدة كمركبات الأوكسجين الفعالةٌ ROS ، وهناك مصادر متعددة لل ROS في الجسم وايضا أخرى خارج الجسم حيث ان العضلات الهيكلية تمثل المصدر الأسا سي لل ROS في الأنظمة البايولوجية وتكون استجابة الخلية لأي مستوى معتدل من الاجهاد التأكسدي من خلال تحفيز نظامها المضاد للتأكسد ، أن الاجهاد التأكسدي أوالجذور الحرة هي أحد أبرز وأهم مسببات اعتلال الكلية وهي في الأصل مواد كيميائية من أنوع السموم وتنتج في الخلايا الحية كنواتج جانبية لحصول سلسلة العمليات الحيوية في التفاعلات الكيميائية للأيض أو الإستقلاب التمثيل الغذائي التي من خلالها تتم استفادة الخلايا الحية من المواد الغذائية الأساسية وجسم الإنسان في الأصل أيضاً يُنتج مواد تعمل كمضادات للأكسدة، لكنها ليست فاعلة بشكل تام في تخليص الجسم من تلك المواد الضارة ، كما أن قدرات الجسم على ذلك الإنتاج تقل مع التقدم في العمر هذا بالإضافة إلى أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج فيتامينات مهمة ومضادة للأكسدة مثل فيتامين سي ، هذا وحضرها الأستاذ الدكتورة ختام عبد الوهاب علي رئيسة فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية وتدريسيي الفرع وطلبة الدراسات العليا.
التعليقات