تربية سلفيت تنظم المهرجان المركزي الختامي للأنشطة الطلابية

تربية سلفيت تنظم المهرجان المركزي الختامي للأنشطة الطلابية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مديرية التربية والتعليم/سلفيت مهرجاناً ختامياً للأنشطة الطلابية في مدارس محافظة سلفيت تحت عنوان " إسعاد أطفالنا أسمى غاياتنا "،و ذلك بالتعاون مع مجلس قروي فرخة ومؤسسة الرؤية العالمية في مدرسة فرخة الثانوية المختلطة، بحضور مدير التربية والتعليم أمين عواد، ومدير الدائرة الفنية محمد الأقرع، وممثلة محافظ سلفيت ميسون ماضي ،ورئيس قسم النشاط الموسيقي في وزارة التربية والتعليم ايمان الأحمد،ورئيس مجلس قروي طلال الشريف، والمهندس محمد الأشقر ممثل حركة فتح، وممثلة مؤسسة الرؤيا العالمية مريم علقم ، ومدير المدرسة أحمد علي والهيئة التدريسية.

بالاضافة الى حشد من الأسرة التربوية، ومعلمة فلسطين لعام 2018 زينة صانوري، وممثلي المجتمع المحلي و المؤسسات الأمنية والمدنية وطلبة المدارس الموهوبين.

في كلمته الترحيبية، أكد رئيس مجلس قروي فرخه طلال الشريف على الدعم الدائم لكافة الفعاليات والأنشطة التربوية التي تصب في مصلحة الطلبة ،مؤكداً ان مجلس قروي فرخة وكل المؤسسات المحلية تسعى لدعم المدارس للارتقاء بالمسيرة التعليمية ،مشيراَ أن هناك العديد من المشاريع التطويرية قيد التنفيذ.

وبدوره ،أشار مدير التربية والتعليم في محافظة سلفيت الاستاذ امين عواد إلى أهمية هذا المهرجان السنوي في استعراض أهم انجازاتنا التربوية لهذا العام ، مشيداً بالإنجازات التي حققتها المديرية على مستوى الوطن، موضحاَ أن هذا العام تميز عن غيره في توجه مديرية التربية والتعليم بالتركيز على مدارس الذكور التي تغلبت على المعيقات وأصبحت ضمن المدارس الأكثر تميزاً ،متمنيا أن تكون أنشطتنا وفعالياتنا القادمة في ظل دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه، أكد ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح المهندس "محمد الأشقر على أهمية مساندة الأنشطة الطلابية المتميزة رغم الظروف السياسية العصيبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ، فالقيادة الفلسطينية بالرغم من الضغوطات التي تمارس ضدها تقاوم بكل قوتها المخططات الاستعمارية الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية وتقزيم قضيتنا ألفلسطينية وتتجه بخطىً ثابتة نحو تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بينما عبرت ميسون عثمان في كلمة، ممثلة محافظ محافظة سلفيت عن سعادتها بوجودها في هذا المهرجان الذي يزداد جماله بوجود طلابنا أجيال الغد وقادة المستقبل، مثمنة دور وزارة التربية والتعليم في تفعيل الأنشطة والفعاليات التي ترسم البسمة على وجوه أطفالنا رغم وجود الاحتلال الساعي لتبديد أحلامهم.

وأكدت ممثلة مؤسسة الرؤيا العالمية مريم علقم على اهمية اقامة مثل هذه النشاطات التي تعكس مواهب الاطفال وحقوقهم ، مشيرة الى ان مشاركة ما يقارب 100 طالب وطالبة من ذوي المواهب المتعددة في محافظة سلفيت ، وبحضور ما يقارب ال 400 شخص .دليل واضح على الاهتمام بشريحة الاطفال خصوصا في شهر نيسان " شهر الطفل الفلسطيني ".  وأوضحت علقم ان هذا النشاط يأتي تأكيداً على المادة 35 من قانون الطفل ألفلسطيني والتي تنص على حق الطفل في المشاركة الواسعة في تحديد وتنفيذ البرامج الترفيهية والثقافية والفنية والعلمية الخاصة بالأطفال.

وتخلل المهرجان مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية والفلكلورية التي قدمها الطلبة من مختلف مدارس ألمديرية وفي الختام تم تكريم الداعمين للمهرجان.