الوقاية والسلامة" تستعرض مزايا "أمان" في تعزيز الاستجابة للطوارئ

رام الله - دنيا الوطن
أكّدت "هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة" التزامها برفد القطاع العقاري بالأدوات الضامنة لتعزيز أمن السكان وحماية الأرواح والممتلكات، بالاستفادة من نظام "أمان" الذي يمهد الطريق للوقاية من الحرائق وإرساء دعائم الأمن والسلامة، عملاً بتوجيهات سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي عقدته الهيئة في "غرفة تجارة وصناعة الشارقة" لتعريف المطورين العقاريين على السبل المثلى لتعميم استخدام "أمان" الذي يكتسب أهمية خاصة كونه نظام ذكي ومتكامل للحد من مخاطر الحريق، مقدماً حلولاً ناجحة لحماية الأفراد والممتلكات في الشارقة عبر مزايا الكشف المبكر والإنذار السريع على مدار الساعة.

ويأتي "أمان" في وقتٍ هام للغاية تتربع فيه دولة الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر نسبة الشعور بالأمن والأمانة بـ 96.1%، مشكلاً دعامة أساسية لتحسين الجاهزية وتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ والحرائق وفق أعلى المعايير العالمية، ما يصب في خدمة مؤشرات الأجندة الوطنية لـ "رؤية الإمارات 2021" في إيجاد مجتمع آمن وترسيخ ريادة الدولة باعتبارها البقعة الأكثر أماناً على المستوى العالمي.

وثمّن المطورون العقاريون الجهود السبّاقة التي أثمرت عن إطلاق نظام "أمان"، الذي تنفذه "هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة" وتديره شركة "ساند"، كونه نقلة نوعية على درب الكشف المبكر عن الحرائق في المباني السكنية والتجارية بطرق مبتكرة، ترجمةً للتطلعات الوطنية في تعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في الشارقة.