الزراعة بغزة تكشف أسباب استيراد "الدجاج المُبرّد" إلى القطاع

الزراعة بغزة تكشف أسباب استيراد "الدجاج المُبرّد" إلى القطاع
مزرعة دواجن - أرشيف
خاص دنيا الوطن
كشفت وزارة الزراعة بغزة، اليوم الخميس، أسباب قرار الوزارة استيراد الدجاج المبرد إلى القطاع، رغم وجود أعداد كبير من مزارع الدجاج اللاحم في قطاع غزة.

وقال أدهم البسيوني، مدير زراعة شمال غزة، المتحدث باسم الوزارة: إن  قطاع الدواجن في غزة قطاع اقتصادي حيوي مهم، وبالتالي يحظى باهتمام كبير ورقابة دائمة، من قبل وزارة الزراعة.

وأضاف: "قطاع الدواجن، شهد خلال الأشهر المنصرمة، انخفاضاً حاداً في أسعارها، الأمر الذي كبّد المزارع خسائر فادحة، ولكن الأيام الماضية شهد ارتفاعاً بالأسعار بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر الكيلو 12 شيكلاً في السوق، والوزارة تراقب مدى ارتفاع الأسعار". 

وشدّد البسيوني على أن الوزارة شعارها دعم المزارع وحماية الستهلك، لذلك قررنا الوقوف إلى نقطة متوازنة بين حماية المنتج الفلسطيني، وتوفير هامش الربح له، وأيضا جعل الأسعار بمتناول الجميع.

وأكد أن وزارة الزراعة راقبت الأسعار، وكنا نلاحظ أن وجود الأسعار ما بين 10، 11، و12 شيكلاً تُعدّ طبيعية، ولكن عندما لاحظنا أن الأسعار قد ترتفع عن 12 شيكلاً، قررنا استيراد "الدجاج المُبرد" حتى لا ترتفع الأسعار بما يفوق مستوى الدخل، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع.

وشدد الناطق الإعلامي باسم الوزارة، على أن "هدفنا الحفاظ على الأسعار، وتسعى الوزارة إلى إحداث التوازن في الأسواق، وهذا الاستيراد لا يعتبر مفتوحاً، بل هو لفترة محددة للحفاظ على التوازن في السوق.

وأكد البسيوني، أنه في حال عاد المنتج المحلي بوفرة في القطاع، فإننا سنمنع فوراً الاستيراد بما يتعلق بالدجاج المُبرد. 

وقال: "نحن حريصون على أن تبقى الأسعار في متناول أيدي المواطن إلى أن تصل أسعار الدواجن إلى 11، 11.5 شيكلاً، وسنبقى متدخلين بكل قوة؛ لتبقى الأسعار في متناول المستهلك الفلسطيني".

وأضاف: "نحن لا نحدد الأسعار، الأمر متروك لصاحب المزرعة وصاحب المحل، لأن غزة تعيش في ظروف استثنائية، والوزارة تُكلَّف بمراقبة السوق".

التعليقات