الإسلامية المسيحية: عيد الفصح مناسبة للتضحية والعطاء

رام الله - دنيا الوطن
هنأت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس الموافق 25/4/2019م، مسيحيي العالم كافة والفلسطينيين منهم خاصة والإنسانية جمعاء بعيد الفصح المجيد.

وبارك الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الأعياد المجيدة قائلاً: "إننا كفلسطينيين مسيحيين نبتهج فرحاً بقيامة السيد المسيح الذي وهبنا الحياة الدنيا ومات من أجلنا ليخلصنا من الخطايا، نحتفل وكلنا ثقة بأن هذه الأيام ستعاد علينا ونحقق بها ذاتنا؛ الذات الفلسطينية التي تطمح أن تعيش كباقي الناس في ظل وئام وسلام وطمأنينة، في ظل قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، القدس التي عاش ومات وقام بها سيدنا يسوع المسيح ليرسي من خلالها دعائم المحبة والألفة بين الناس والشعوب لتبقى عاصمة الإنسانية في ثقافتها وحضارتها وجمالها وبهاء منظرها".

ووقفت الهيئة على احتفالات العالم المسيحي بعيد الفصح المجيد أو ما يسمى بعيد القيامة أو أحد القيامة ويسمى أيضا يوم القيامة. ويعتبر عيد القيامة أهم الأعياد الدينية المسيحية وغالياً ما يكون أوائل شهر ابريل إلى أوائل شهر مايو من كل عام. 

وفيه يحتفل المسيحيون بقيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد موته على الصليب. ويبدأ التحضير لعيد القيامة ببدأ الصوم الكبير، يليه الأحد الذي يسمى بأسبوع الشعانين والذي ينتهي بسبت لعازر، حيث بحلول سبت لعازر يشارف زمن الصوم الكبير على الانتهاء على الرغم من أن الصوم يستمر لأسبوع آخر . 

وبعد سبت لعازر يأتي احد الشعانين –الأسبوع المقدس-ويتوقف الصوم بعد الاحتفال الكنسي اللتروجي ..تبدأ الطقوس يوم الخميس الذي يسبق يوم الفصح والذي يسمى خميس الأسرار أو يوم خميس غسل الأرجل والذي فيه غسل السيد المسيح عليه السلام أرجل تلاميذه، حيث يرمز العمل إلى التواضع. 

أما يوم الجمعة العظيمة الذي يلي خميس الأسرار إلى صلب السيد المسيح عليه السلام، والذي يرمز إلى ذروة التضحية من اجل الإنسانية. ويوم السبت الذي يلي الجمعة العظيمة هو سبت النور، في هذا السبت في ساعات المساء المتأخرة تبدأ احتفالات الفصح المجيد.

واشادت الهيئة في بيانها بالتلاحم الأخوي لأبناء الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية التي تجمع بينهم. 

وتظهر جلياً في احتفالات عيد الفصح المجيد عندما تقرع الكنائس أجراسها مع صوت اذان الجوامع في لوحة مميزة في تعانقها مع بعضها البعض في ترسيخ أسس الايمان للديانتين المسيحية والاسلام .