مجموعة أبتوروم تؤسس شركة سمارت فارما للتركيز على اكتشاف الأدوية

مجموعة أبتوروم تؤسس شركة سمارت فارما للتركيز على اكتشاف الأدوية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم مجموعة "أبتوروم" المحدودة (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: APM) عن تأسيس "سمارت فارما" (المشار إليها فيما يلي بـ"سمارت بيه")، وهي شركة فرعية جديدة تدير منصتها الحاسوبية الجديدة لاكتشاف ونمذجة الأدوية المستخدمة لأغراض أخرى والمصادقة عليها، والمشار إليها باسم منصة "سمارت-إيه سي تي".

وترمز "سمارت-إيه سي تي" إلى "تسريع عملية التسويق للعلاجات"، وتشمل أحدث التقنيات في الفحص المنهجي لجزيئات الأدوية الحالية المعتمدة مقابل أهداف علاجية محددة. وتتضمن منصة "سمارت-إيه سي تي" بشكل خاص شبكة من الوحدات والعمليات التي تحاكي فعالية جزيئات الأدوية في مكافحة الأمراض، مساهمة في التنبؤ بالنتائج وتحديدها. وستركز منصة "سمارت-إيه سي تي" في البداية على فحص جزيئات الأدوية التي تستهدف الأمراض المهملة أو الاحتياجات الطبية غير الملباة.

حتى الآن، قامت "سمارت بيه"، بموجب منصة "سمارت-إيه سي تي" التي تم إنشاؤها حديثاً، بفحص 1,615 مركّب بنجاح مقابل 3 بروتينات هدفية علاجية مرتبطة بسوء تشخيص لورم الخلايا البدائية العصبية. ويعتبر هذا المرض أحد أنواع السرطانات الذي يتشكل في أنواع معينة من الأنسجة العصبية، وغالباً في الغدد الكظرية، وكذلك في العمود الفقري أو الصدر أو البطن أو الرقبة. وحددت النتائج الأولية لمنصة "سمارت-إيه سي تي" الآن عدداً من الأدوية المحتملة المستخدمة لأغراض أخرى والقادرة على معالجة مثل هذا المرض. ستنتقل "سمارت بيه" بعد ذلك للمصادقة على الأدوية المحتملة هذه على المستوى المختبري وفي الجسم الحي من خلال التعاون مع مجموعة "أبتوروم" المحدودة لتقييم استخدام الأدوية والمصادقة عليها ضمن دواعي استعمال جديدة.

وعادةً ما ينطوي استخدام الدواء لأغراض أخرى على دواء معتمد أو دواء قيد التطوير، ضمن دواعي استعمال مغايرة للغرض الذي طُور من أجله في البداية. وتتسم عادة خصائص السلامة والتوقعات المرتبطة بالكيمياء والتصنيع والرقابة لجزيئات الأدوية بالموثوقية، وبالتالي فإن استخدام الدواء لأغراض أخرى يمثل منهجية أقل خطورة في مجال اكتشاف وتطوير الأدوية. وأحد الأمثلة المعروفة للاستخدام الناجح للدواء لأغراض أخرى هو علاج الثاليدومايد، الذي تمّ تطويره في البداية لعلاج الغثيان في الصباح، ولكن سرعان ما تم سحبه من السوق بسبب آثاره الجانبية الناتجة عن داء العيب الخلقي. ثم أعيد استخدامه لاحقاً لعلاج الأورام النقوية المتعددة.

وتهدف "سمارت بيه" سنوياً إلى اكتشاف ما يصل إلى 10 أدوية محتملة استُخدمت لأغراض أخرى باستخدام منصة "سمارت-إيه سي تي"، التي ستواصل تطوير وإغناء مكتبة الملكية الفكرية الخاصة بها لإجراء اكتشافات جديدة في المستقبل.

وقال السيد إيان هوين، مؤسس شركة "سمارت فارما" ومجموعة "أبتوروم" في سياق تعليقه على هذا الأمر: "تعد منصة ’سمارت-إيه سي تي‘ خاصتنا أداة جديدة من شأنها تحقيق نقلة نوعية في قطاع اكتشاف الأدوية واستخدامها لأغراض أخرى. إذ كان يُعتمد تقليدياً على الاكتشافات المتفرقة والعرضية. وبدلاً من ذلك، تعتمد منصة ’سمارت-إيه سي تي‘ الخاصة بنا على العمليات الحاسوبية لإجراء الفحص المنهجي والتنبؤ بجزيئات الأدوية من أجل تسريع عملية تسويق العلاجات، مع التركيز الأولي على الأمراض المهملة والاحتياجات الطبية غير الملباة. وإن مجموعة ’أبتوروم" متشوقة لتطوير ’سمارت فارما‘، حيث ستسعى جاهدة للتعاون معها ومشاركتها في تطوير القطاع برمته على نطاق أوسع"