غسيل الدماغ طريقة جديدة لإخضاع الأسرى في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
 سجى الجبور
بعد فشل الاحتلال، في إذلال الأسرى في السجون المظلمة، محاولة منه لإخضاعهم وتنحيهم عن قضيتهم الأولى فلسطين ، فمن ضرب وشبح وتعذيب وشتى الوسائل ها هو اليوم يبتكر أسلوباً جديداً وهو "غسيل الدماغ".

ويقول الأسير رأفت عثمان النجار"أن الموسمة (هي عملية يقوم بها الجهات المختصة بهذا الامر مؤكداً أنها تكون مستهدفة مجموعة من الأسري إلي أن يصبح لديه قناعات بما يقال مشدداً أن الأسري الفلسطنيين متمسكين بقيمهم ومبادئهم الوطنية رافضين هذه الفكرة)".

وأوضح عثمان "أن الفئة المستهدفة ليس لها معيار ولكن تكون حسب المصلحة التي تقررها الجهات المختصة بهذا العمل وخصص بالذكر فئة الشباب لأن عملية غسيل الدماغ دائما تحتاج إلي نوعية لا تكون في مرحلة كبيرة جداً من الوعي والإدراك" .

وقام الأسير عثمان بتعديد مراحل غسيل الدماغ ابتداءاً بأنهم يقومون بالتحقيق معهم وتقديم اليهم منح لتكميل دراستهم في المدراس الأسرائيلية ودعمهم بالمغريات المادية أو استخدام طرق غير مباشرة كسقاطهم بطرق غير أخلاقية ،إضافة إلي ذلك هناك طرق كان يستخدمها الاحتلال الأسرائيلي بعد محاولاته المتكررة في تغير تفكير الاسري الذين لم ينجرو ورا أي مغريات منها : العزل الانفرادي ونقل الأسير من سجن إلي سجن أخر خلال فترة قصيرة وحرمانهم من مستلزماتهم الضرورية.

وشدد عثمان بأن الأسري تعاملو بذكاء مع الأساليب المتعبة في تغير نمط تفكيرهم ولم يستسلمو لعملية غسيل الدماغ مؤكداً علي تمسكهم بالمبادئ الوطنية والقيم والأخلاق الذي نشأو عليها منذ الصغر.

وذكر عثمان أنه يوجد داخل السجن أسري قدامي يقومون بتوعية وزيادة المخزون المعرفي لكيفية تعامل مع الشباك. 

وما تزال السجون الأسرائيلة يخضع بها أسيرُ يتلوه أسير ، المعتقلات تمتلئ، لكن الصمود ما زال عنوان الثوابت الوطنية التي أعطت درسٌا نتعلمه يومياً من هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بسنوات عمرهم خلف القضبان ليكونوا كاليد القابضة غلى الجمر وصولا الى نيل الحرية.

التعليقات