المنتدى المصرى للدراسات الإسرائيلية.. كيان جديد لكشف حقائق الدولة العبرية

المنتدى المصرى للدراسات الإسرائيلية.. كيان جديد لكشف حقائق الدولة العبرية
رام الله - دنيا الوطن
أطلق عدد كبير من الخبرات الأكاديمية والمخابراتية والعسكرية والإعلامية في مصر تكتلا جديداً بالتعاون مع خبرات جيل الوسط والباحثين الشباب برئاسة خبير الإسرائيليات والفكر الاسرائيلي المعروف، الدكتور إبراهيم البحراوى.

ويركز التكتل الجديد الذي يحمل اسم “المنتدى المصرى للدراسات الإسرائيلية”، على حماية الثوابت المصرية والعربية في قضايا الصراع “العربي -الإسرائيلي”، والمواجهة الفكرية والبحثية لإسرائيل في كل ملفاتها المختلفة، الاستراتيجية والدينية والسياسية والعلمية وغيرها.

وتأتى تلك المبادرة غير التقليدية إيماناً من كل المؤسسين بأهمية الحفاظ على تواصل الأجيال المهتمة بالدراسات الإسرائيلية، وبالنظر إلى تراجع الاهتمام الأكاديمي والبحثي بهذا المجال الحيوي، على نحو يدفع للقلق من أن يمثل ذلك تحدياً خطيراً للأمن القومي بمختلف أشكاله وأبعاده المتعددة، وهو ما أوجب التفاعل مع الأجيال الجديدة من الباحثين لصقلهم علمياً وأكاديمياً في الدراسات العبرية والعلوم السياسية، لصون مصالح مصر العليا والإسهام في تعزيز مناخ السلام، والوفاء بالتزاماتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وتخريج “كوادر علمية متخصصة” قادرة على القيام بمهامها الوطنية والقومية الداعمة لصناع القرار، والتأثير الاستراتيجي الإيجابي في العملية السلمية في مسارات التعامل مع قضايا الصراع العربي/الإسرائيلي.

ويهدف المنتدى المصري للدراسات الإسرائيلية إلى تحقيق هدفين مركزيين هما: أولا التكوين العلمي المتين والرصين للأجيال الجديدة من الباحثين، وذلك بإشراف وتوجيه “جيل الأساتذة”، عبر الأخذ بمناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، ثانيا نقل الخبرات المتراكمة من “جيل الأساتذة” إلى الأجيال التالية، وضمان استيعاب هذه الخبرات على نحو تام ووافي بما يخدم الرسالة الوطنية الراهنة للدولة ويتماشي مع فلسفة القيادة المصرية من خلال الاهتمام بالشباب الواعد من أجيال مصر العلمية في مجال مهم.

ومن خلال هذين الهدفين يأمل “جيل الأساتذة” في تسليح الأجيال الجديدة من باحثي حقل الدراسات الإسرائيلية بما يجعلهم قادرين وجديرين بحمل أمانة الإسهام الجاد، علميا وعمليا، في صون مصالح مصر العليا واضطلاعها بالتزاماتها القومية تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية ذات الشأن، وتعزيز ريادتها باعتبارها القطب المركزي الوازن في تفاعلات الحرب والسلام في منطقة الشرق الأوسط؛ تلك الريادة التي تفرضها الجغرافيا، ويحتمها التاريخ، وتؤكدها السياسة، ويقتضيها الحاضر، ويستلزمها المستقبل، وباعتبار أن مصر قضية عربية بالأساس الأول وفلسطين قضية مصرية في المقام الثاني.

التعليقات