الزي التقليدي يسطع فوق منصة نسائم الأندلس بطنجة شمال المغرب

الزي التقليدي يسطع فوق منصة نسائم الأندلس بطنجة شمال المغرب
عبد السلام العزاوي

عاشت مدينة  طنجة،  في الفترة الممتدة ما بين الخميس 18والاحد 21   ابريل 2019، على ايقاع فعاليات النسخة  العاشرة  لملتقى هواة الطرب الأندلسي،  المنظم  تحت رعاية محمد السادس نصره الله،  الذي عرف  سهرات فنية  أحيتها مجموعات تمثل مدن:  فاس، الشاون، وجدة، طنجة تطوان، فضلا عن المجموعة الاسبانية الاندلسية  لرقص الفلامينغو. وكذا إحياء الذكرى العشرين لرحيل الفنان عبد الصادق الشقارة. باعتباره رائد المدرسة الأندلسية التطوانية.

   وفي كلمة له بالمناسبة أوضح أحمد كنون رئيس مؤسسة نسائم الاندلس لحفظ الموروث بطنجة، بكون الإطار أخذ على عاتقه مسؤولية بناء سجر  ثقافي  وفني، ليصبح  صلة وصل بين عشاق طرب الالة من جيل إلى جيل.  بهدف صون التراث الراقي،   مع المساهمة في  إشعاعه   وطنيا ودوليا،  ليحظى بمكانته المستحقة، وكذا  لحفظ كرامة رواده    واستجابة لأذواق المولعين به.

    واهم ما ميز السهرة الختامية للنسخة العاشرة للملتقى العاشر لأندلسيات طنجة، المقامة بالمركز الثقافي احمد  بوكماخ بطنجة، مساء يوم السبت 20  ابريل 2019،   الإطلالة البهية  لمنشطة الحفل  الاعلامية خديجة  الفحيصي،   بلباس ، ست الحسن، المشكل من قطعتين، السلهام والقفطان المغربي، الذي مزج  فيه المصمم زكي بملال بين اللونين الأزرق  والرمادي، مع استعمال احجار كريمة من النوع الممتاز،  أعطاها رونقا وجمالا  خاصا.