مجلس علماء فلسطين يبارك للأمة حلول شهر رمضان

رام الله - دنيا الوطن
عقد مجلس علماء فلسطين في لبنان اجتماعه الدوري في شهر نيسان 2019 متوجها للأمة العربية والإسلامية بأسمى التبريكات بحلول شهر رمضان المبارك بعد أيام، وصدر عنه البيان التالي:

اولا: يؤكد المجلس على ضرورة إفشال بما تسمى صفقة القرن بكل الوسائل المتاحة، وهذا يقتضي تضافر جهود الجميع.

ثانيا: يطالب المجلس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بابراز قضية فلسطين في كل المناسبات حتى العودة.

الثالثا: يؤكد المجلس على دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو وعلى وجوب تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة، وذلك من خلال الجهاد والمقاومة، وهذا يتطلب من الامة حشد جميع الطاقات لتحقيق ذلك.

رابعا: يؤكد المجلس على امن واستقرار المخيمات وعلى افضل العلاقات مع الاخوة اللبنانيين، ويرفض التهجير والتوطين، ويطالب باعطاء كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية الدولية لا سيما انهم يقيمون في لبنان منذ أكثر من سبعين سنة، كما يرفض المجلس تقليص خدمات الانروا ويعتبر ذلك مسؤولية الجميع.

خامسا: يرفض المجلس الفتنة المذهبية والطائفية، ويعتبرها مشروعا صهيوامريكيا بإمتياز لتقسيم المنطقة، ولإبعاد الأنظار عن جرائم الاحتلال بحق الأقصى والشعب الفلسطيني.

سادسا: يدين المجلس كل قرارات ترامب العنصرية تجاه القدس وفلسطين والجولان، ويعتبر ذلك بمثابة تصفية واضحة للقضية الفلسطينية برمتها، مؤكدا أن الرد يكون بالمحافظة على وحدة الصف والمقاومة والقدس وكل فلسطين.

سابعا: يؤكد المجلس أن القدس عاصمة العرب والمسلمين، والجولان أرض عربية سورية محتلة.

ثامنا: يتساءل المجلس متى ستدب النخوة عند زعماء العرب بقطع العلاقات ووقف التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ووقف الحروب الداخلية وتوجيه البوصلة نحو تحرير كل فلسطين، ومتى ستعقد قمة إسلامية خاصة بالقدس وفلسطين والجولان وكل الاراضي العربية المحتلة، ينتج عنها افعال وليست اقوالا فقط، كما حصل بالقمة العربية الأخيرة في تونس.

تاسعا: يدين المجلس الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا ولبنان والمنطقة، ويطالب بالتصدي لهذه الاعتداءات بكل الوسائل.

عاشرا: يعتبر المجلس أن الاحتلال الاسرائيلي الذي يتربص بنا الدوائر هو ورأء كل ما يحصل من مشاكل وخلافات وفتن في بلادنا.

الحادي عشر: يرفض المجلس الحصار المفروض على ايران وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين ويرفض تصنيف فصائل المقاومة والحرس الثوري الإيراني بالإرهاب.

الثاني عشر: يعتبر المجلس المقاومة وإيران احرص ما تكون على دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها وعلى وحدة الامة واستقرارها وامنها ومواردها الطبيعية.

الثالث عشر: ينبه المجلس من ما يسمى ربيعا عربيا جديدا يفتت المنطقة من جديد لصالح أعداء أمتنا، وهذا واضح في السودان والجزائر وليبيا.

الرابع عشر: يذّكر المجلس الامة العربية والإسلامية بكل اطيافها بواجبها الديني والوطني والقومي لتحرير كل فلسطين والدفاع عنها من خلال الجهاد والمقاومة.

الخامس عشر: يطالب المجلس السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات والتنسيق الامني مع الاحتلال، واعلان الانتفاضة الثالثة والمقاومة بكل انواعها، واحتضان وحماية المقاومين في الضفة الغربية وكل فلسطين.

السادس عشر: يطالب المجلس المجتمع الدولي على الحد الأدنى التدخل لوقف اطماع العدو  التوسعية واعتداءاته المستمرة من التهويد والاعتقال والقتل والحصار وبناء المستوطنات وحائط الفصل العنصري والحفريات تحت الاقصى ومحاولات بناء الهيكل المزعوم وإغلاق وتدنيس الاقصى يوميا بجنوده وقطعان المستوطنين.

السابع عشر: يطالب المجلس جميع شرفاء العالم العمل على اطلاق سراح آلاف الابطال المعتقلين الذين تتم معاقبتهم يوميا في سجون العدو، لا سيما أنهم اليوم يضربون عن الطعام لتحقيق مطالبهم المحقة وعلى رأسها حريتهم، وإلا فإن السكوت على ذلك يعتبر وصمة عار على جبين الامة.

الثامن عشر: يتوجه المجلس الى المرابطين في الأقصى، والى شهداء وجرحى مسيرات العودة في غزة هاشم بالتحية، مؤكدا على استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق المطالب.

التاسع عشر: يطالب المجلس بإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بمصالح شعبنا، والعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية بأسرع وقت.

العشرون: يعتبر المجلس أي علاقات او تطبيع مع العدو  حرام شرعا وعلى علماء الامة ان يعلنوا حرمة ذلك صراحة، مؤكدا أن كل من يتعامل مع العدو  تحت أي عنوان ومهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته ويجب محاسبته.

الحادي والعشرون: يدين المجلس الهجمات الإرهابية على دور العبادة التي وقعت سابقا في مساجد نيوزيلندا، والتي وقعت منذ يومين في كنائس سيريلانكا وذهب ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، محذرا المجلس من محاولات إيقاع الفتنة الإسلامية المسيحية، مطالب الجتمع الدولي العمل على كشف من يحرك ووراء هذه الهجمات الإرهابية المتنقلة وانزال اشد العقوبات بحقهم.

كما كان للمجلس عدة زيارات ومشاركات اجتماعية وأنشطة على امتداد الساحة اللبنانية، كما كان لرئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد مجموعة من اللقاءات التلفزيونية والاذاعية والتصريحات الاعلامية تحت نفس هذه العناوين.