الديمقراطية: إعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال الرد العملي على (صفقة ترامب)

الديمقراطية: إعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال الرد العملي على (صفقة ترامب)
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وزراء خارجية الدول العربية، وضع آلية لتحويل قرارات الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء في جامعة الدول العربية إلى خطوات عملية، حتى لا تبقى حبراً على ورق. 

وقالت الجبهة: إن رفض أية صفقة لا تلبي الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وقيام دولته المستقلة، وحق العودة والتعويض للاجئين، خطوة مهمة، تحتاج إلى تحويلها إلى سياسات يومية، في الميادين المختلفة، لصون هذه الحقوق، ومجابهة البدائل من أية جهة أتت بما فيها (صفقة ترامب) التي لم تعد أسرارها خافية على أحد، والتي تم تنفيذ أكثر من 70% منها، وكشفت في السياق نفسه، عن شطبها لحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، وشطب حق العودة للاجئين، ودعم إسرائيل في ضم الجولان السوري المحتل، ومزارع شبعا، وتلال كفر شوبا، والتمهيد لضم الضفة الفلسطينية.

وأضافت الجبهة، أن خطوات التطبيع مع دولة الاحتلال من قبل بعض الأنظمة العربية تشكل انتهاكاً لمبادرة السلام العربية وإضعافاً لعناصرها، وتهميشاً لها، كما أن من شأن التطبيع أن يشجع دولة الاستعمار الاستيطاني على التوغل بعيداً في سياساتها القمعية الدموية ومصادرة الأرض، وبناء الوقائع الميدانية، وقطع
الطريق على المبادرة العربية، وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مطالبة رئاسة القمة العربية بتشكيل لجنة متابعة عليا، لتنفيذ قرارات قمة تونس.

كما دعت القيادة الرسمية الفلسطينية، واللجنة التنفيذية، والسلطة
الفلسطينية إلى المبادرة فوراً إلى تطبيق قرارات دورتي المجلس المركزي (5 آذار/ مارس 2015+ 15 كانون الثاني/ يناير 2018) والمجلس الوطني (30 نيسان/ أبريل 2018) بإعتبارها هي الرد العملي على سياسات نتنياهو وصفقة ترامب، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، ونقل القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، بثلاثة مشاريع قرارات: نيل العضوية العاملة لدولة فلسطين، وتوفر الحماية الدولية للشعب والأرض ضد الاحتلال، والدعوة لمؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية، برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير قابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والاستقلال.

التعليقات