اتحاد موظفي (أونروا) يكشف تفاصيل اجتماعه مع كرينبول لمناقشة عدة قضايا

اتحاد موظفي (أونروا) يكشف تفاصيل اجتماعه مع كرينبول لمناقشة عدة قضايا
اتحاد موظفي أونروا - أرشيف
خاص دنيا الوطن-هيثم نبهان
كشف أمير المسحال، رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تفاصيل الاجتماع الذي عقده مع المفوض العام لـ (أونروا) بيير كرينبول.

وقال في تصريحات خاصة لـ"دنيا الوطن" اليوم الاثنين: إن الاجتماع عُقد على هامش لقاء لدعم وتمكين المرأة في العمل النقابي، وتمت مناقشة قضايا متعلقة بمستقبل المنظمة في ظل العداء والإجراءات الأمريكية الهادفة لتصفية (أونروا).

وتابع: "تمت مناقشة قضية الأمان الوظيفي، وإنهاء مشكلة برنامج الطوارئ، وفق الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد بغزة والإدارة، والتقاعد الطوعي المبكر، والتقاعد الطوعي الاستثنائي، بالإضافة إلى الإجازة بدون راتب لبعض الموظفين، الذين يضطرون لاستكمال دراستهم.

وأضاف المسحال: أنه تمت مناقشة قضايا تهم 30 ألف موظف في (أونروا) باستثناء الموضوع الذي يهم منطقة قطاع غزة، والمفوض العام أمامه تحديات كبيرة، ووعد أن يعود لمناقشة هذه الأمور، وقد تفهم مطالب الموظفين في ظل التهديدات، وعدم وجود أمان وظيفي في المؤسسة.

وقال رئيس اتحاد الموظفين، إن هذا الاجتماع لم يكن مخططاً له، حيث جاء على هامش اجتماع لدعم وتمكين المرأة، حيث استغرق نحو ساعة.

وتابع: القضايا التي تقلق موظفي (أونروا) في هذه الأيام، هي تمديد ولاية المنظمة سياسياً ومالياً، وأولاً: سياسياً السؤال هل سيتم تمديد اعتمادها في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، وتستمر لثلاث سنوات مقبلة، وهل من الممكن أن يكون هناك قرار لإنهائها، وهذا الشيء يقع على عاتق الدول المضيفة، وعلى السلطة الفلسطينية، والموضوع ليس بقدر إنهاء خدمة موظفين، بل إنهاء خدمة لاجئين بشكل عام.

وأضاف المسحال: "ثانياً: مالياً أن (أونروا) بدأت بعجز مالي قدره 360 مليون دولار، وهو نفس العجز العام الماضي، وضرورة المحافظة على الغذاء، قد تكون المؤشرات ليست سوداوية أو مشرقة، ولكن هناك نوع من الاستقرار، قد يُخيم على الموظف بشكل عام".

التعليقات