الصفدي: السيادة على القدس فلسطينية والوصاية على مقدساتها هاشمية

الصفدي: السيادة على القدس فلسطينية والوصاية على مقدساتها هاشمية
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، موقف الأردن وثوابته إزاء القضية الفلسطينية التي تبقى القضية المركزية الأولى، وإزاء سبل تحقيق السلام الشامل الذي اعتمدته الدول العربية خياراً استراتيجياً وطريقاً لتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وفِي مقدمها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية طريقه الوحيد. 

وأكد في مداخلة خلال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي استمع إلى كلمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الأردن سيبقى يعمل بكل إمكاناته لدعم الأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، محذراً من خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما جاء على موقع (الغد) الأردني.

ودعا إلى تكثيف العمل العربي المشترك والتواصل مع المجتمع الدولي، من أجل إيجاد أفق سياسي لإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.  

وأكد الصفدي، أن الأردن مستمر في تكريس كل جهوده لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بمتابعة مباشرة من الوصي على المقدسات الملك عبد الله الثاني الذي يكرس كل إمكانات المملكة للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.  

وقال: "إن السيادة على القدس الشريف فلسطينية، وإن الوصايا على مقدساتها هاشمية، يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يكرس كل إمكانات المملكة لحمايتها، لكن مسؤولية الدفاع عن القدس وهويتها ووضعها القانوني أردنية فلسطينية عربية إسلامية دولية" لأن القدس هي أساس السلام والعبث فيها، ومحاولة المساس بمقدساتها خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين. 

وناقش الاجتماع  الذي دعت له دولة فلسطين، التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بعد أن قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعراضاً شاملاً للتطورات في القضية الفلسطينية.  

وأكد الصفدي في مداخلته على ضرورة اعتماد الدول العربية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، استناداً إلى الثوابت العربية التي أكدتها كل القمم العربية، وبالتواصل مع المجتمع الدولي، الذي يدعم حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام.  

كما حذّر الصفدي من خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضوء الإجراءات والقرارات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض حل الدولتين.  

وشدد على ضرورة اعتماد خطوات فاعلة للمساعدة في مواجهة الأزمة المالية التي تعانيها السلطة الوطنية الفلسطينية،  كما شدد أيضاً على أهمية التوافق على آليات عمل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع، كونه سيشكل جزءاً من الجهد الدبلوماسي الذي ستقوم به الدول العربية.

التعليقات