خلال مسيرة في برلين.. الجالية الفلسطينية تطالب بنصرة الأسرى وإنهاء معاناتهم

خلال مسيرة في برلين.. الجالية الفلسطينية تطالب بنصرة الأسرى وإنهاء معاناتهم
رام الله - دنيا الوطن
شارك أبناء الشعب الفلسطيني والعربي ومناصري القضيّة الفلسطينيّة العادلة، في فعالية تضامنية نظمتها هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربيّة في برلين.

وأُقيمت الفعالية في ساحة الهيرمن بلاتس وسط العاصمة الألمانية برلين، تضامناً ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال، واحتفاءً بانتصار الحركة الأسيرة في إجبار الاحتلال على الإذعان لمطالبهم والتراجع عن مخططاتهم وإجراءاتهم التي تهدف إلى كسر إرادة أسرانا خلف القضبان، وللمطالبة أيضاً برفع الحصار عن قطاع غزة.

وأقيمت الفعاليّة في إحدى ساحات برلين، لإيصال صوت معاناة الشعب الفلسطيني، ونقل عذابات الأسرى وآلالامهم في سجون المحتل، وفضح ممارسات وعربدة المستوطنين اليومية، وبلطجة وهمجية قوات الإحتلال في المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانهم العسكري المستمر على قطاع غزة، وفرض حصار ظالم عليه. 

وخرجت الجماهيرفي برلين لكي تجدد العهد مع فلسطين، أرضاً ومقدسات و سماءً وإنساناً.

وشارك في الفعالية كل الطّيف الفلسطيني ومن كل الفئات العمرية نساءً ورجالاً شباباً وشابات، وقد تخلّل الفعالية كلمات معبّرة من وحي المناسبة باللغة الألمانية والإنجليزية والعربية.

كما شارك في الفعالية العديد من الفرق التراثيّة والفنيّة الفلسطينية، وكان عرضاً رائعاً تعبيراً عن انتصار الحركة الأسيرة ضدّ جلاديها، انتصاراً تمّ بوحدتها وتماسكها وإصرارها على تفويت الفرصة على السّجّان الإسرائيلي لكسر إرادتها.

وقالت الجالية: إن إجراءات الإحتلال في السجون الإسرائيلية، تعتبر خرقا للقانون الدولي، ويجب محاسبتهم على منصات محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم، وإن قضية الأسرى الفلسطينيين هي ليست قضية مطلبية، بل هي قضية نضال شعبنا، لكسر جمود الحالة السياسية الفلسطينية القائمة.

وناشد المتحدثون جميع القوى الفلسطينيّة في التحرك لنصرة قضية الأسرى.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي والحكومة الألمانية، بالعمل على تشكيل ضغط على الإحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين  من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على رفع الحصار عن مليوني فلسطيني في قطاع غزّة، أكبر حصار عرفته البشرية في العصر الحديث،والذي يستمر ويتزامن الْيَوْمَ مع مرور أكثر من عام على انطلاق مسيرات العودة الكبرى.












التعليقات