مهرجان تكريمي للأسرى بعنوان هنا القدس من دمشق

رام الله - دنيا الوطن
برعاية كل من دار الشجرة «مؤسسة فلستينا» ممثلة بالإعلامية مي أحمد الشهابي مديرة الدار، والرفيق سائد عبد العال رئيس حركة فلسطين حرة أقامت دار الشجرة «فلستينا» مهرجاناً تكريمياً للأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني يومي 15 ـ 16 نيسان، تزامناً مع يوم الأسير في صالة مدرج خريجي المعاهد بدمشق.

ابتدأ اليوم الأول بالترحيب بضيوف المهرجان، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وسورية، تلاه النشيدين العربيين السوري والفلسطيني.

وفي كلمة الترحيب لمؤسسة «فلستينا» دار الشجرة وحركة فلسطين حرة قالت السيدة مي الشهابي إننا اليوم نستذكر معاً بطولات وآمال شعبنا الفلسطيني وعوامل الصمود في مواجهة الرواية العنصرية والمزيفة للصهاينة.

وأكدت على نهج المقاومة لتحقيق الأهداف التي تواجه الاستعمار، وأن على العالم كله أن يدرك أن الجولان هي أرض عربية سورية، لكل هذا نحن اليوم نقف هذه الوقفة تكريماً ليوم الأسير.

ثم ألقى الشاعر جمال القجة قصائد تحمل هم الوطن والصراع العربي ـ الإسرائيلي.

بدوره أكد الشاعر رضوان قاسم في قصائده على العودة والأسير والمقاومة والصمود.

بدوره بيَّن الأستاذ مدحت صالح في كلمة الأسرى معاناة الأسرى في السجون، ومجَّد بصمودهم، شاكراً المقاومة على تحرير من تحرر منهم.

ثم طلب الأستاذ أحمد نصار من السيدة مي أحمد الشهابي والرفيق سائد عبد العال الصعود للمنصة لتكريم الأسرى، حيث تكرَّم الأسرى الذين لا زالوا خلف القضبان وكان نيابة عنهم: الأستاذ عبد الحمد الشطلي نيابة عن الأسير وائل الجاغوب.

التعليقات