حركة الجهاد الإسلامي تنظم مهرجان استقبال للأسير يوسف زيود

حركة الجهاد الإسلامي تنظم مهرجان استقبال للأسير يوسف زيود
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت حركة الجهاد الإسلامي وحشد كبير من أهالي بلدة سيلة الحارثية وأهالي محافظة جنين مساء الخميس الأسير المحرر يوسف محمد عبد الوهاب زيود (39 عاماً)، والذي أفرج عنه بعد قضاء مدة حكمه البالغة 14 عاماً في سجون الاحتلال.

وشارك في الاستقبال عدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية ووجهاء محافظة جنين، وأهالي الأسرى والشهداء، وقادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في المحافظة.

بدوره وجه الأسير المحرر يوسف زيود في كلمة له أمام المحتشدين في مهرجان استقباله التحية لأهالي جنين ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقفون مع الأسرى ويساندونهم في كل معاركهم لدعم صمودهم في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية والعنصرية.

وأضاف المحرر زيود بأن سلطات الاحتلال تواصل سياسات العزل الانفرادي وحرمان الأسرى في سجن النقب من الزيارات، وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، مع استمرار انتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام.

وأشار إلى أن انتصار الأسرى الأخير ما كان له أن يتم لولاً صلابة الإرادة والعزيمة التي أظهروها في مواجهة السجان الصهيوني الذي أدرك بأنه أمام أبطال لا يمكن تجاوز إرادتهم أو كسرها، ولذلك تراجع عن سياسته ليحقق أسرانا الأبطال انتصارًا جديداً يضاف لسلسلة طويلة من الإنجازات التي حققوها عبر العديد من المعارك التي خاضوها ضد السجان المحتل العنصري.

وتحدث المحرر زيود عن سياسة الإهمال الطبي المتعمد، التي يستخدمها الاحتلال كوسيلة للضغط على الأسرى، من خلال اقتصار العلاج المقدم للأسرى على المسكنات، إضافة إلى معاناة الأسرى اليومية بسبب حرمانهم من احتياجاتهم الأساسية، مناشدا المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمعية بحق الأسرى.

وألقيت خلال المهرجان كلمات لحركة الجهاد الإسلامي، ولممثلي القوى الوطنية والإسلامية وبلدية سيلة الحارثية وذوي وأصدقاء الأسير، حيث أجمع المتحدثون في كلماتهم على أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعا وتشكل هما وطنيا لكل قوى وفصائل الشعب الفلسطيني وكافة شرائحه، وأن الإفراج عن جميع أسرانا يمثل القضية الأولى لنا.

جدير بالذكر أن الأسير المحرر المجاهد يوسف زيود؛ ولد بتاريخ 30/07/1980م؛ وهو أعزب؛ ومن بلدة سيلة الحارثية بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وأمضى مدة محكوميته كاملةً البالغة أربعة عشر عاماً متنقلاً بين سجون الاحتلال والتي كان آخرها سجن النقب الصحراوي.

التعليقات